سيطرت حالة من القلق بين صفوف المتظاهرين، في ميدان التحرير، بعد إلقاء القنابل المسيلة للدموع والتى تسببت فى إحداث حالات اختناق عديدة. كما شهد شارع وزارة الداخلية، سقوط عدد كبير من الجرحى، نتيجة إلقاء الطوب والحجارة على العديد من المتظاهرين من قبل جنود الأمن المركزى، وشكل بعض الثوار دروعا بشرية لحماية الأمن المركزى، حيث أكدوا على سلمية تظاهرهم، في حين أصر البعض الآخر على ضرورة الانتقام، مطالبين الثوار بالثبات وعدم إخلاء الميدان. وفي الوقت الذي سقط فيه أعداد كبيرة من الجرحى على الأرض، ألقى مجموعات من السكان المجاورين لوزارة الداخلية، زجاجات الخل لإسعاف المصابين، كما أشعل مجموعة من الألترس النيران، لتكون مضادة للغازات المسيلة للدموع التى تم إلقائها من قبل الأمن.