يقوم الرئيس الكورى الجنوبى لي ميونج باك بأول زيارة رسمية إلى جمهورية تركيا تعقبها جولة تشمل ثلاث دول هي المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات، وذلك في الفترة من 4 إلى 11 فبراير المقبل. وأعلن البيت الأزرق يوم 30 يناير أن الرئيس لي سيناقش سبل تطوير علاقة مشاركة استراتيجية مع تركيا تقوم على أساس علاقات الأخوة التاريخية بين البلدين. وبعد زيارة الدولة التي ستستغرق أربعة أيام إلى تركيا، من المتوقع أن تساعد الزيارة الرئاسية إلى الشرق الأوسط على توفير المناخ الملائم من أجل تقوية العلاقات التعاونية مع دول الشرق الأوسط، بما يتماشى مع جهود كوريا لتنويع مصادر وارداتها من البترول الخام وتأمين موارد أكثر استقرارا للطاقة. وفي اسطنبول، المحطة الأولى للزيارة الرئاسية، سيحضر الرئيس لي مائدة مستديرة للرؤساء التنفيذيين، وسيلتقي مع قادة رجال الأعمال الكوريين والأتراك بهدف تشجيعهم على زيادة التعاون الاقتصادي. وخلال زيارته إلى السعودية، سيجري الرئيس لي محادثات قمة يوم 7 فبراير مع الملك عبد الله لتقييم العلاقات الثنائية بمناسبة الذكرى الخمسين على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وسوف يناقش الرئيسان أيضا سبل تعميق التعاون في مجالات الطاقة والبناء والدفاع. وبعد وصوله إلى قطر يوم 9 فبراير المقبل، سيجري الرئيس لي لقاء قمة مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثانٍ أمير دولة قطر لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العالمية مثل النمو الأخضر والتغير المناخي.. وسوف تركز المناقشات أيضا على سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالي الطاقة والبناء، فضلا عن الاقتصاد والتجارة. ويختتم الزعيم الكوري جولته التي تستمر أسبوعا بزيارة دولة إلى الإمارات يوم 10 فبراير لإجراء محادثات قمة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، تتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التجارة والطاقة.