أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم "الخميس" أن بلاده تعتزم زيادة عدد جنودها المنتشرين فى جمهورية إفريقيا الوسطى. جاء ذلك فى التصريحات التى أدلى بها الرئيس الفرنسى للصحفيين عقب مباحثاته بقصر الاليزيه بباريس مع نظيره الغينى ألفا كوندى. ووصف أولاند الوضع فى إفريقيا الوسطى بأنه "خطير للغاية"، مشيرا إلى أن هناك بالفعل 400 جندي فرنسى ينتشرون فى البلاد من أجل تأمين المطار ببانجي وحماية المواطنين الفرنسيين المقيمين. وأكد الرئيس الفرنسى استعداد بلاده لدعم العملية التى تعتزم الأممالمتحدة القيام بها. وأضاف أولاند أن فرنسا على استعداد لزيادة أعداد كتيبتها فى جمهورية إفريقيا الوسطى، وفقا قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومشاركة القوات الافريقية..معلنا أنه فى غضون الأيام القليلة القادمة، سوف يصدر مجلس الأمن قرارا يسمح للمجتمع الدولى بالتحرك. وأكد الرئيس الفرنسى ان ما من وقت لإضاعته بالنسبة للوضع فى افريقيا الوسطى التى ينبغى إنقاذها، لافتا إلى ان هذه الأزمة ستكون على رأس القضايا التى سيتم مناقشتها خلال قمة الاليزيه حول "الأمن والسلام فى افريقيا" التى تستضيفها باريس يومى السادس والسابع من الشهر المقبل. ومن ناحيته، أكد رئيس غينيا أن بلاده سترسل 927 جنديا إلى مالي فى "جاو وتمبكتو" في موعد أقصاه مارس القادم، وقال أن بلاده تتمسك بدعم الرئيس المالى ابراهيم بوبكر كيتا في معركته من أجل وحدة مالي.