تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ اليوم، الثلاثاء، نظر قضية محاكمة بشار أبو زيد، مهندس اتصالات، أردنى الجنسية "محبوس"، وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي يدعى أوفير هيرارى، هارب فى قضية التخابر لصالح دولة أجنبية "إسرائيل" بهدف الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وكانت المحكمة أجلت القضية إلى جلسة اليوم لحضور المحامى الأصيل للمتهم. وكانت الجلسة الماضية شهدت حضور المتهم الأول وغياب الثانى، وسأل رئيس المحكمة المتهم عن دفاعه فأجاب بأنه سيترافع عن نفسه وحضر أحد المحامين وتضامن معه وقرر أنه حضر طواعية للدفاع عن المتهم. وطلب المتهم من القاضي إخلاء سبيله بعد تجاوزه مده الحبس الاحتياطي في 14 مارس الماضي قائلا إن "القضية ملفقة له ولفقها نظام الإخوان المسلمين له، فكيف يكون أي أردني "جاسوس"، وملك الأردن عندما قامت ثورة 30 يونيو كان من أوائل الدول التي أعلنت تأييدها للثورة المصرية ضد النظام الدكتاتوري الغاشم، وأن نظام الإخوان كان يمارس كثيرا من أنواع الضغط على القضاء لاستمرار حبسه"، مطالبا رئيس المحكمة بإخلاء سبيله واستكمال متابعة القضية من الخارج،مشيرا إلى أن قانون الحبس الاحتياطي الجديد لا ينطبق عليه لأنه محبوس على ذمة القضية من قبل صدوره. كانت نيابة أمن الدولة العليا أسندت إلى المتهمين قيامهما بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومى المصرى.