افتتح وزير التجارة والصناعة السعودية الدكتور توفيق الربيعة اليوم في العاصمة اليابانية طوكيو الدورة الثانية عشر لمجلس الأعمال السعودي الياباني، بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط السعودى الدكتور محمد الجاسر، وعدد من كبار المسئولين اليابانين ونحو 500 من رجال الاعمال من الجانبين. وذكر بيان صحفى نشر في الرياض ان هذه الدورة تبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين في مجالات الصحة والصناعة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة فضلاً عن البحث في مجالات الطاقة، والإعلام والثقافة، والسياحة، والاستخدام السلمي للطاقة النووية، وإقامة شراكة في مجال تصنيع المركبات، والتسريع في إبرام عدد من اتفاقيات التعاون المشترك. وأكد الدكتور الربيعة ان السعودية تولى اهتماما متزايدا بتنمية ودعم علاقاتها المتميزة مع اليابان الممتدة لأكثر من نصف قرن في جميع المجالات، وحث الربيعة اليابانيين على الاهتمام والاستفادة بشكل أكبر من الفرص الاستثمارية المجدية التي توفرها السعودية في مجالات الصناعة والطاقة والبيئة والبنية الأساسية والخدمات المالية، والدخول في مجالات جديدة خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد القائم على المعرفة. من جانبه اشاد الدكتور الجاسر بالنمو المطرد الذي شهده التبادل التجاري بين البلدين في السنوات الأخيرة، وأعرب عن امله في ان تشهد المرحلة المقبلة زيادة التعاون الاقتصادي فيما بينهما في ضوء تركيز خطة التنمية التاسعة للسعودية على اقتصاد المعرفة وهو ما يعد فرصة جيدة للجانب الياباني للدخول في هذا المجال. واكد الجانبان على ضرورة استكشاف الفرص المتاحة لزيادة التعاون الاقتصادي ، وتوفير بيئة ملائمة لقيام شراكات تجارية بين الجانبين وتبادل الفرص الاستثمارية بما يعزز الشراكة التجارية القائمة بينهما، وزيادة عدد المشروعات المشتركة بين قطاعي الأعمال السعودي والياباني وخطة المجلس المستقبلية وما يمكن عمله لتنمية الاستثمارات المعرفية اليابانية بالسعودية .