أكد البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية انه لا يوجد احد يتحدث باسم الكنيسة المصرية، مشيراً إلى أن التصريحات والمواقف تكون منه شخصيا أو من المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، وأنه لم يفوض احدا للتحدث بالنيابة عنها وهذا ما طالب به فى آخر اجتماع مع قيادات كنسية وقبطية. وقال الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة المصرية فى تصريحات ل"صدى البلد" إن الأجتماع الأخير نتج عنه موقفا مهما وهو رفض الكنيسة المصرية لفكرة كوتة للأقباط فى البرلمان، وعدم النص عليها فى الدستور. وأشار إلى ان الكوتة تجعل من الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية ومن ثم لا نقبل بتميزنا، مضيفاً أنه تم الاتفاق على تخطى ضعف التمثيل فى البرلمان من خلال نسبة التعين وأن يكون النظام الانتخابى بالقوائم من خلال وضع المرشحين الأقباط فى الثلث الأول منها وهذا ما يجعل المرشح المسيحى مرشحا لكل المصريين، وقال: " إننا ننتظر التفاهم مع الأحزاب بوضعنا فى مقدمة القوائم ،موضحا ان هذا موقف الأقباط منذ وضع دستور 1923 بأنه لا للكوتة". وقال دوس إننا لا نرضى بأى تقسير لمبادئ الشريعة الاسلامية فى الدستور المصرى فالأسلام حقيقة واقعة وهو دين الأغلبية ولا يحتاج إلى اى تفسير فالدستور يضمن حقوق الأقليات وليس لإثبات حقوق الأغلبية.