أعلنت مجموعة فولكسفاجن الألمانية لتصنيع السيارات اليوم الخميس، عن أنها ستسحب 2,6 مليون سيارة من السوق في العالم، بسبب عيوب يمكن أن تؤثر على المصابيح الكاشفة، أي أكبر عملية استرداد سيارات في تاريخها. ويشمل هذا الاسترداد سبعة نماذج من السيارة صنعت وفق ماركات مختلفة للمجموعة، بينها 800 ألف سيارة فولكسفاغن تيغان، وتم التعرف على ثلاث مشاكل مختلفة أدت إلى اتخاذ قرار سحب هذه السيارات. وفي نماذج تيغان المصنعة بين 2008 ومنتصف 2011، لوحظت أعطال في الإضاءة الخارجية "في حالات معزولة" بسبب عيوب في أدوات الانصهار. ولوحظ عيب آخر يتعلق بالزيوت المركبة اصطناعيا وتستخدمها الشركة المصنعة في علب تعديل السرعة. من جهة أخرى، وبالنسبة الى سيارات "اماروك" (ماركة فولكسفاجن)، لوحظت هشاشة انابيب الوقود في المحرك ما أدى إلى استرداد 239 ألف سيارة بينها أكثر من 12 ألفا في ألمانيا. إلا أن هذا النبأ لم يؤثر سلبا على سعر سهم فولكسفاغن في البورصة: فعند الساعة 15,05 ت غ، ارتفع سعر السهم 1 بالمائة ليصل إلى 192,65 يورو في مؤشر داكس، بزيادة 0,63 بالمائة.