رحبت فرنسا بإعلان حركة "إم 23" نهاية تمردها بجمهورية الكونغو الديمقراطية اعتبارا من اليوم "الثلاثاء". وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، فى تصريح للصحفيين اليوم، ان بلاده تثنى على هذا القرار الذى ستقوم بموجبه حركة "إم 23" بوضع نهاية لتمردها فى شرقى الكونغو..داعيا إلى "نزع السلاح" من جميع الجماعات المسلحة فى الكونغو الديمقراطية. ووصف نادال ما أعلنته الجماعة المتمردة فى الكونغو بانه "أمر جيد"..مشددا على ضرورة التوصل إلى حل سياسى للأزمة فى البلاد. وأوضح أن بلاده تطالب "أم 23" وجميع الجماعات المسلحة فى البلاد إلى نزع سلاحها ومثول جميع مرتكبى جرائم وإنتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة. وأعلنت حركة "إم 23" المتمردة التي تأسست قبل 18 شهرا، نهاية تمردها بعد قليل على طردها من آخر المواقع التي كانت تحتلها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وجاء في بيان وقعه رئيس الجناح السياسي لحركة التمرد برتران بيسيموا ان "إم 23 "تعلن انها قررت اعتبارا من اليوم وضع حد لتمردها ومواصلة البحث عن حلول للاسباب العميقة التي كانت خلف انشائها. وأسس منشقون سابقون عن الجيش "حركة إم 23 " ومعظمهم من التوتسي الذين ادمجوا في الجيش قبل ثلاث سنوات بعد اتفاق السلام، وقد احتلت غوما بعضة ايام عندما كانت في اوج قوتها قبل ان تتراجع بعضة كيلومترات.