توقع المهندس الطاهر عثمان الطاهر مدير مشروعات المصارف والسدود بوزارة التخطيط والتنمية العمرانية بولاية الخرطوم أنه بحلول عام 2030 ستشهد السودان عجزا في موازنتها المائية يقدر بنحو 18 مليار متر مكعب من المياه نتيجة زيادة الاستهلاك وتغيرات المناخ. وأشار إلى أنه من المتوقع زيادة هذا العجز في حالة اعتماد إثيوبيا على استغلال مياه سدودها المقترحة في ري المشروعات الزراعية فيها. وطالب الطاهر باتخاذ الاحتياطيات اللازمة بإعداد موازنة مائية للاستفادة القصوى من كمية المياه المتاحة بجانب مضاعفة الجهود القائمة فى مشروعات حصاد المياه لمواجهة هذا العجز. جاءت هذه التصريحات خلال ورشة العمل التدريبية التي أقيمت بالخرطوم الاثنين عن تجربة ولاية الخرطوم فى مشروعات حصاد المياه فيها والتي شارك فيها المهندس أحمد بهاء الدين محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الري المصري بالسودان. ونوه المسئول السوداني فى كلمته إلى انتقال ولاية الخرطوم لمرحلة التوسع فى بناء السدود وتقنيات حصاد المياه فضلا عن استخدام أعمال التقنية لأغراض الاستخدام الزراعي، مؤكدا أن السودان تحتاج إلى ثلاثة سدود جديدة تضاف إلى 9 سدود قائمة لتغطية العجز المائي المتوقع بالسودان.