أكد الدكتور حسين العطفي وزير الموارد المائية والري موافقة الهيئة المصرية السودانية المشتركة علي إقامة وتطوير 3 سدود سودانية في مناطق عطبرة وستيت والروصيرص الواقعة علي روافد النيل الأزرق موضحا أنها تأتي في إطار حرص مصر علي تنمية جنوب السودان ودعم المشروعات التنموية به مشيرا إلي أن هذه السدود لأغراض توليد الكهرباء والزراعة وضمن حصة السودان من مياه النيل في الوقت الذي أكد فيه المهندس ماجد جورج وزير البيئة في تصريحات صحفية علي هامش الجولة التفقدية لافتتاح مشروع المعالجة البيولوجية بمصرف ادفينا أنه تم تشكيل لجنة فنية مشتركة تضم خبراء من وزارتي الري والبيئة لمتابعة الأوضاع البيئية في السدود المقامة في دول اعالي النيل وتقييم الآثار البيئية لهذه السدود. وأضاف العطفي أنه يجري حاليا أعمال الصيانة لبوابات خزان أسوان مؤكدا أن حالته ممتازة ولم يتعرض لأية أضرار وأن الأعمال الحالية هي لأغراض الصيانة الدورية. وفيما يتعلق بمواجهة ارتفاع معدلات تلوث المصارف الزراعية أكد وزير الري أنه تم وضع خطة تنفيذية تستهدف الجد من تلوث المجاري المائية ونهر النيل وفرعي دمياط ورشيد مشيرا إلي أن لاخطة تعتمد علي استخدام تقنيات المعالجة البيولوجية في معالجة مياه الصرف الصحي. وقال العطفي في تصريحات صحفية أمس علي هامش جولته التفقدية لافتتاح مشروع المعالجة البيولوجية بمصرف ادفينا إن التقنية تستهدف الحد من القاء الملوثات في مياه الصرف بالإضافة إلي إعادة معالجة مياه الصرف الصحي في القري الصغيرة لتخفيض تكلفة إضامة مشروعات معالجة مياه الصرف بالقري مشيرا إلي أن الطريقة الجديدة للمعالجة تسهم في توفير كميات من المياه المعالجة اللازمة لاستخدامها في وقت قلة مياه الري بالإضافة إلي الاستفادة منها في الحد من وصول المخلفات إلي المجاري المائية.