تواصل قوات الجيش بمحافظة الشرقية تمشيط المناطق الصحراوية المتاخمة بقرية العدلية بمدينة بلبيس، وذلك بعد العثور على مخزن سلاح الأسبوع الماضى فى مزرعة موالح مملوكة لأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومؤجرة لجهادى. جاء ذلك بعد أن أكد مصدر مسئول بالأمن الوطنى بالشرقية أن التحريات التى انتهى منها الجهاز اليوم فى واقعة العثور على منصة لإطلاق الصواريخ و8 صواريخ مضادة للطائرات و5 مدافع هاون و18 قنبلة وعدد من الذخيرة التى ضبطت فى مزرعة بقرية العادلية بطريق بلبيس، أكدت أن الإخوان المسلمين استعانوا بعدد من الجهاديين لتنفيذ أعمال إرهابية في أماكن عسكرية بالشرقية. وأوضح المصدر أن الانفجار لم يكن بالصدفة وإنما جاء بعد محاولتهم إطلاق صاروخ على محطة الغاز بمدينة بلبيس لتفجير خط الغاز الرئيسى المغذى للمدينة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. وقال إنه تم تحديد عدد من المتهمين الذين فروا هاربين بعد التفجيرات التى حدثت، وجار ضبطهم. وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت قبل يومين من التفجيرات التى حدثت فى بلبيس، معلومات بقيام بعض العناصر الجهادية بتفجير كمين تحصيل الرسوم الرئيس بمدينة بلبيس، لاستهداف رجال الشرطة الموجودين، وتم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وإحباط المخطط.