طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، التيارات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين والرافضة لثورة 30 يونيو وخارطة الطريق والمعادية للجيش والشرطة وانتصارات أكتوبر، بالكف عن "التحريض وإشعال الفتنة على المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي، لأن ذلك لن يجدي نفعا، والأفضل تأييد ما يريده غالبية الشعب". وقال زايد، فى بيان له اليوم، الثلاثاء، إن "الجماعة الإسلامية أنشئت في الجامعات المصرية وكان هدفها الجهاد لإقامة الدولة الإسلامية عن طريق محاربة نظام الحكم والأمن المصري وضرب السياحة، كما فعلوا في حادث الأقصر وضرب مديرية أمن أسيوط وقتل الرئيس السادات عام 1981". وحذر من "الاجتماعات التي تعقد بين مسئولين في الحكومة وأعضاء من لجنة الخمسين مع التيارات المعادية للثورة، لأنها لن تجدي نفعا، والأهم هو دفع عجلة التنمية الاقتصادية التي بدأت بالفعل بزيارة الدكتور الببلاوي للإمارات". واستنكر زايد استمرار مظاهرات الطلاب في جامعة الأزهر، قائلا إنها "تعرقل سير العملية التعليمية"، مشيرا إلى أن "هناك اتفاقا بين ما يحدث في جامعة الأزهر والقاهرة وحلوان والألتراس، رافضي ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق"، مؤكدا أن "محاولاتهم للنيل من شيخ الأزهر وزعزعة الاستقرار لن تجدي نفعا".