طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، التيارات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين والرافضة لثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، والمعادية للجيش والشرطة وانتصارات اكتوبر، بالكف عن التحريض وإشعال الفتنة على المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن ذلك لن يجدي نفعا، داعيا إلى تأييد ما يريده غالبية الشعب. وقال رئيس حزب النصر الصوفي، إن حوار احد قادة الجماعة الإسلامية في احد المواقع الالكترونية لا يتعدى كونه تحريضا على العنف، وهو يذكر بما حدث في حقبة الثمانينات والتسعينات، وحديثة عن انقسام الشعب بسبب أغنية، والانقسام بين ثوار 25 يناير و30 يونيو، واضطهاد المسيحيين والسيناويين والنوبيين، ومؤيدي، ومعارضي الحكم العسكري، وعودة ما يسمى بالشرعية للرئيس السابق ضربا من الخيال. وأوضح "زايد" بان الجماعة الإسلامية أنشأت في الجامعات المصرية، وكان هدفها الجهاد لإقامة الدولة الإسلامية عن طريق محاربة نظام الحكم والأمن المصري، وضرب السياحة، كما فعلوا في حادث الأقصر، وضرب مديرية امن أسيوط وقتل الرئيس السادات عام 1981. وحذر "زايد" من الاجتماعات التي تعقد بين مسئولين في الحكومة وأعضاء من لجنة الخمسين مع التيارات المعادية للثورة، لأنها لن تجدي نفعا، والاهم هو دفع عجلة التنمية الاقتصادية التي بدأت بالفعل بزيارة الدكتور الببلاوي للإمارات، والتي نريد أن يعكر أحدا صفوها. واستنكر "زايد" استمرار مظاهرات الطلاب في جامعة الأزهر لأنها تعرقل من سير العملية التعليمية، مشيرا إلى أن هناك اتفاق بين ما يحدث في جامعة الأزهر، والقاهرة، وحلوان والالتراس، رافضي ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، مؤكدا بأن محاولاتهم للنيل من شيخ الأزهر، وزعزعة الاستقرار لن تجدي نفعا.