أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، يتحمل مسئولية الانفلات الأمني الذي أصاب جامعة الأزهر الشريف، أكبر مؤسسة تعليمية إسلامية في العالم، لأنها تستهدف الدكتور أحمد الطيب، لوقوفه بجانب ثورة 30 يونيو، ودعم خارطة الطريق. وقال زايد ان الشعب المصري اعطى للفريق السيسي، تفويضا بمثابة شيك مفتوح قبل ان تأتي حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، والتي اصبحنا لا نعول عليها كثيرا بالنسبة للنواحي الامنية. ونوه "زايد" إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يستطيع أن ينهي هذه المهازل، ولكن يده مغلولة، والكثيرون يرفضون قانون التظاهر، ومد الطوارئ، لإجهاض الثورة، مشيرا إلى أن هناك استثمارات ومشاريع في طريقها إلى مصر، ولكنها تتطلب الاستقرار حتى تعمل في أمان. وأشار إلى أن هناك تيارات ارتفع صوتها في الفترة الأخيرة، ولم نكن نسمعها في السابق، كالجماعة السلفية التي تنادي بالنزول في 18 نوفمبر المقبل لانهاء ما يسمى حكم العسكر، والتيار الشعبي الذي ينادي بمسيرة امام مجلس الوزراء لرفض قانون التظاهر، وكذلك الجماعة الاسلامية التي ترفض خارطة الطريق، وحزب النور الذي لم يشارك فرحة المصريين في احتفالات اكتوبر، ومحامون من اجل العدالة التي تطالب بعزل شيخ الازهر، كما ان هناك هناك علامة استفهام حول الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الذي اجتمع مع حزب النور والتيارات المعادية للثورة. وطالب زايد بعدم الالتفات الى غير رغبة الشعب المصري، مؤكدا ان الولاياتالمتحدة والغرب لن ترضى عن مصر، وما انجزته في ثورة 30 يوينو التي قضت على اطماعهم في الشرق الاوسط.