أكد الهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، ان ضعف الحكومة الانتقالية، السبب في العمليات الارهابية التي طالت المقرات العسكرية، والقمر الصناعي، وآخرها الاعتداء بالاسلحة على كنيسة العذراء بالوراق، وهو ما اودى بحياة العديد من المدنيين ورجال الشرطة والجيش. اكد ان عدم تفعيل قانون الطواري السبب في انعدام الامن، واستمرار ما يحدث من عمليات ارهابية، والتاخر في اصدار الاحكام بالرغم من وجود اعترافات، ولا توجد محاكمات ثورية كما كانت في عهد عبدالناصر والسادات، مشيرا الى انه تم مطاردة الطلبة، وفصلهم، واعتقالهم بسبب المظاهرات في الستينات.
اوضح انه بالرغم من التفويض الشعبي في 30 يونيو، ما زال هناك تخوف من الغرب، وهو ما يؤثر على خارطة الطريق، وثورة 30 يونيو اذا لم يتم تدارك الامور سريعا.
استنكر زايد اجتماع نائب رئيس الوزراء زياد بها الدين بالدكتور طلعت مرزوق مساعد رئيس حزب النور، وبعض التيارات الاسلامية الاخرى، ومطالبتهم له بتطبيق العدالة الانتقالية، والمصالحة الوطنية، بالرغم من نفي الرئاسة عدم وجود اتصالات للمصالحة.
نوه زايد الى ان الجماعة الاسلامية وحزب البناء التنمية، والنور، يعتبرون اعداد قانون مكافحة الارهاب محاولة لانتاج الطواريء، ويعترضون على قانون المظاهرات لانهم يريدونها ان تستمر دون التعرض لها، لاجبار الحكومة على التفاوض، واقناع الغرب بانه لا يوجد استقرار في مصر، وان الجماعات الاسلامية، زرعت الحقد في صفوف الطلبة تجاه الجيش والشرطة، وهو ما نشاهده الان في جامعة الازهر، مشيرا الى ان الجميع يعلم انهم يريدون التخلص من شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب.
طالب رئيس حزب النصر بزيادة تأمن افراد الجيش والشرطة، وتوفير المعدات والامكانيات اللازمة لهم، والوقوف بجانب وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، لمساعدته في القضاء على الارهاب، وتحقيق الامن والامان لمصر.