أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، "أن مصر يجب أن تستوعب جميع أبناء الوطن العربي وغيرهم، وبعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو أصبح على مصر دور أكبر، لأنه بعد الثورات والحريات يتعظم دور الأمم ذات الريادة". جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لورشة عمل بعنوان "تعليم السوريين في مصر" والتي أقامتها وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة المركزية للخدمات المركزية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئوون اللاجئين، وتمت بحضور الممثل الإقليمي لمنظمة اليونيسيف وبعض أعضاء الجالية السورية في مصر وعدد كبير من القيادات التعليمية بديوان الوزارة والمديريات التعليمية. ورحب الوزير بالحاضرين بورشة العمل التي تنظمها الوزارة لإبراز الدور الذي تقوم به مصر حكومةً وشعبا تجاه الأشقاء السوريين في الظروف الصعبة التي يمرون بها. وأكد أنه يتمنى أن تخرج الورشة بنتائج وتوصيات، متعهدا أن يتم تنفيذها كلها طالما كانت في إطار القوانين واللوائح. ولفت أبو النصر إلى أن دور الوزارة هو تخفيف العبء على الطلاب السوريين في كل المراحل التعليمية، مشيرا الى أنه يأمل أن تتحسن أمورهم في بلدهم.