شاركت هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية، فى المؤتمرالأول لإنطلاق الهيئة السورية للتربية والتعليم، الذى نظمته، اليوم السبت بمركز الأزهر للمؤتمرات فى مدينة نصر بالقاهرة. قال أحمد الحلوانى نقيب معلمى مصر، خلال كلمته، إن المؤتمر الأول جمع بين الشقيقين المصرى والسورى، على أرض مصر، مضيفاً أن النقابة تستعد لأن يكون المؤتمر الثانى على الأراضى السورية، مشيراً إلى أن ما تتعرض له سوريا الآن هو ثمن الحرية كما تعود العرب. وأبدى "الحلوانى" ترحيبه بالطلاب السوريين، موضحاً أن مصر تفتح لهم كافة مدارس الوزارة، مشيراالى أنه يرحب بالمعلمين السوريين كأعضاء شرفيين بالنقابة . من جانبه أكد المهندس عدلى القزاز، مستشار وزير التربية والتعليم، على أن الرئيس محمد مرسى، أصدر تعليماته لإستيعاب جميع الطلاب العرب، بصفة عامة والسوريين بصفة خاصة، فى المدارس المصرية، مضيفاً أن المدارس استوعبت نحو 8 آلاف طالب، خلال الفترة الماضية، دون التدقيق فى المستندات الخاصة بهم . ورحب المهندس نعيم مفتى، منسق الهيئة السورية للتربية والتعليم بالحضور، مشيراً إلى أن اهتمام الهيئة منصب على الإنسان وحضارته، لافتا الى أن الهيئة تهدف لتحقيق محورين رئيسيين؛ هما الإغاثى والتخطيط، موضحا أن 29 منظمة من مختلف بلدان العالم تدعمها. وقرر المؤتمر تنظيم سلسلة من ورش العمل غداً الأحد؛ منها دور المنظمات الدولية فى مساعدة هيئات التعليم فى سوريا، ودراسة الصعوبات وآثار الحرب والدعم النفسى للأطفال، و مبادئ وقيم ما بعد الثورة، وطرق إدارة المدارس، إضافة إلى تأهيل المعلمين، والطرق المثلى لإيصال المعلومة للطالب، فضلاً عن ورشة عن التحفيز الإبداعى للطلاب، إلى جانب تطوير المناهج الدينية، والتعاون بين البيت والمدرسة، والتجارب الدولية فى التعليم، وصناعة المناهج .