قطع أهالي منطقة القابوطى أقدم المناطق السكنية ببورسعيد المدخل الجنوبي للمحافظة بمنطقة الرسوة، وذلك اعتراضا على توقف مشروع تطوير القابوطى و الذي أخذوا بشأنه العديد من الوعود منذ أكثر من 30 عام مضت دون جدوى . وأكد المتظاهرين أنهم لن يفتحوا الطريق إلا بعد الوصول إلى حلول جذرية بعد أن فقدوا الثقة في وعود النواب السابقين و الحاليين فلم يجدوا طريق إلا إتباع هذا الحل بأنفسهم . و تعرض اللواء هاني المراكبى رئيس حى الضواحى ببورسعيد لحادث أعتداء من قبل المتظاهرين متهمينه بأنه هو والعاملين معه بالحي وراء تعطيل العمل وتنفيذ التطوير وتسببه في وفاة طفل صعقا بالكهرباء. وتجاه الثورة العارمة للأهالي نجحت مفاوضات سامي الرشيدي أحد المرشحين للشورى و أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب عن الحرية و العدالة في التوصل إلى توجه 10 من أبناء المنطقة برفقة الشاعر للقاء المحافظ للتوصل إلى حل سريع . وبالرغم من ذلك رفض الأهالي فتح الطريق إلا بعد الوصول إلى حل يرضيهم ويقتنعون به . هذا وقد وصل تكدس السيارات على المدخل الجنوبي إلى مسافة وصلت لأكثر من 2 كيلومتر خارج المنفذ وسط حالة شديدة من الأحتقان مستمرة حتى النشر