تكثف الأجهزة الأمنية بالغربية من جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة شخص مجهولة مصابة بطلقات نارية بالصدر والرقبة بجوارها قناع أسود اللون داخل سيارة ملاكي مؤجرة متروكة بالطريق الزراعي و30 طلقة نارية وسط حدائق المانجو بقرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطة . كان اللواء حاتم عثمان مدير امن الغربية تلقي اخطارا من اللواء علاء السباعي مدير المباحث الجنائية يفيد بالعثور على سيارة ملاكى بطريق ترابى وسط زراعات البانجو بالسنطة بداخلها جثة لشخص مصاب بطلقات نارية. وانتقلت القيادات الأمنية برئاسة العقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائي بزفتي والسنطة والمقدم شريف عفيفي وكيل فرع البحث الجنائي والرائد أحمد مصلح مفتش البحث الجنائي والرائد أحمد الصباحي رئيس مباحث مركز السنطة وقوة من الشرطة السرية المرافقه له إلى مكان الواقعة . وتبين من معاينة السيارة الكائن بالقرب من ترعة بحر شبين بقرية ميت يزيد بدائرة مركز السنطة وجود جثة شخص مجهول فى العقد الثالث مصابا بعدة طعنات نارية وقناع لوجه أسود اللون وأسفل الجثة خزينة سلاح إلى بها 29 طلقة وصديرى واق للرصاص وعقد إيجار سيارة وقميص نوم وتم التحفظ على المضبوطات. وفي وقت لاحق حضر للقسم صاحب السيارة وأقر أنه قام بتأجيرها للمدعو محمد عبد السلام وانه أخطر مأمور مركز سمنود بالواقعة "سرقة السيارة" ,وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة وأمرت النيابة بندب خبراء بقسم من الأدلة الجنائية لتشريح الجثة .