أكدت مصر ان الوقت قد حان لقيام الولاياتالمتحدةالامريكية بمساندة الاقتصاد المصرى خلال هذة الفترة الانتقالية التى يمر بها حاليا ، بالاضافة الى وضع برامج بتوقيتات محددة لزيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية بوفد من مكتب المساعدات الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط الاحد برئاسة ويليام تيلر والذي ضم نائب السفيرة الأمريكية بالقاهرة والمستشار التجاري والاقتصادي للسفارة ومسئول المساعدات الأمريكية بالقاهرة . واكد الوزير علي ضرورة وضع رؤية واستراتيجية جديدة لمستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية ترتكز علي تحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين ، مشيراً الي ان العلاقات الإستراتيجية المصرية الأمريكية لابد وان يشعر بها الشعب المصري.. خاصة في هذا الوقت الذي يجب ان يقوم فيه الجانب الأمريكي بدور الصديق والشريك لمساندة الاقتصاد المصري .. خلال المرحلة الانتقالية التي تتطلب تحديد محاور أساسية للتعاون المشترك. كما حدد الوزير عددا من المحاور الرئيسية للتعاون منها نقل التكنولوجيا والتدريب المتقدم وكذا زيادة الاستثمارات الأمريكية الكبيرة في مصر والتي ستسهم في إنشاء مشروعات جديدة توفر العديد من فرص العمل الي جانب المساهمة في حل مشكلات المصانع المتعثرة. وأشار عيسي إلي ان الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الأمريكي المشترك سيقوم بزيارة واشنطن نهاية شهر أكتوبر الجاري وذلك لإجراء مباحثات مع نظرائهم الأمريكان وكذا مع عدد من المسئولين بالإدارة الأمريكية، مؤكدا ان مثل هذه الزيارات تمثل إحدى الآليات التى تسهم في حل الكثير من المعوقات وتفتح المجال أمام إقامة مشروعات مشتركة خلال المرحلة المقبلة. ومن جانبه اكد ويليام تيلر رئيس مكتب المساعدات الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط حرص الإدارة الأمريكية علي تقديم المساعدات والمساندة اللازمة للاقتصاد المصري لعبور هذه المرحلة الانتقالية الحرجة ، مشيراً الي ان التجارة تعد احد أهم الطرق المباشرة لمساعدة الاقتصاد المصري حتي يحقق النمو المرجو خلال المرحلة الراهنة كما طالب بضرورة إزالة كافة العقبات والتحديات التي تواجه عملية تدفق التجارة ما بين البلدين الي جانب منح المزيد من الحوافز والتسهيلات لجذب المستثمر الأمريكي للاستثمار في السوق المصرية .