توجه الناخبون الأيرلنديون اليوم الجمعة، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على إلغاء الغرفة العليا من البرلمان "المعروفة لديهم باسم "سيناد" أو مجلس الشيوخ"، وهي الخطوة التي سبق أن قامت بها الدنمارك والسويد ونيوزيلندا. وذكرت قناة "يورونيوز" الإخبارية أن استطلاعات الرأي ترجح أن 60% من الأيرلنديين يوافقون على قرار الإلغاء، وأنه من المتوقع إعلان نتيجة الاستفتاء غدا السبت. وتهدف الخطوة إلى توفير 20 مليون يورو من أموال دافعي الضرائب في أيرلندا، وتحديد مصير مجلس الشيوخ الذي أسس قبل 90 عاما، بعد حملة أطلقتها الحكومة الائتلافية بقيادة حزب المعارضة "فاين جايل" تهدف لإلغاء مجلس الشيوخ وإصلاح الهيئة التشريعية، وهو أحد الوعود الانتخابية لحملة رئيس الوزراء إندا كيني. وفي حال التصويت لصالح إلغاء مجلس الشيوخ فان العملية ستتم بعد الانتخابات المقبلة عام 2016، حيث يتم تشكيل مجلس نواب جديد في البرلمان. فيما يؤكد مؤيدو الإبقاء على مجلس الشيوخ أن الدور التاريخي للمجلس بوصفه يراجع قرارات مجلس النواب سبب حاسم لضرورة للحفاظ على استمراريته.