أشاد دبلوماسيون بالميادرة التي أطلقها موقع "صدي البلد" لدعم الاقتصاد المصري والتي تتضمن مطالبة المصريين بالخارج بتحويل 10 دولارات شهريا علي الأقل . و أكد السفير رؤوف سعد مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية سابقاً علي أهمية هذه المبادرة للأقتصاد المصري في الوقت الحالي لافتا أنها ليست المرة الأولي من نوعها فكان هناك "مشروع القرش" في أوائل عهد الرئيس جمال عبد الناصر . وقال ان وجود الدعم والمعونات لا يمكن أن يحل محل عودة دورة العمل إلي وضعها الطبيعي ونحن قادرون أن نعمل بلا دعم أو معونات إذا عادت دورة الانتاج في مصر ، وعلي السفارات أن تقوم بدورها في تأييد هذه الفكرة والتواصل مع الجاليات والاستعداد للاجابة علي الاسئلة والتفاصيل التي يحتاج المصرين في الخارج معرفتها . ومن جانبه أشار السفير جمال بيومي إلي أهمية حشد المصريين في الخارج حول بلدهم بالتأييد المعنوي وتوجيه الاهتمام نحو إعادة دورة العمل في مصر ومحاولة بذل كل الجهود الجاذبة للإستثمار وخلق فرص العمل فالدعم والمعونات غير كافيين لخلق الإقتصاد. وأكد السفير وهيب المنياوي عضو المجلس المصري للشئون الخارجية علي أنها مبادرة طيبة ولكن يجب أن يكون هناك ألية ولجنة تتبع رئيس الجمهورية مباشرةً للإشراف علي هذا الموضوع و تنسيق تام بين السفارات وهذه اللجنة وان يكون جمع الأموال تحت إشراف دبلوماسي متخصص.