قال خالد داود، أمين الإعلام بحزب الدستور، إن "تويتة" الدكتور محمد البرادعي الأخيرة والتي اتهم فيها جهات سيادية وإعلامية مستقلة بأنها تقود حملة فاشية ضد إعلاء قيمة الحياة الإنسانية والتوافق الوطنى،تعد ردا علي الحرب التي شنت عليه خلال الفترة الأخيرة خاصة وأن كل الاخبار المغلوطة والتي نشرتها الصحف مؤخرا كانت تبدأ ب "أكدت مصادر سيادية". وأضاف داوود في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن كلام الدكتور البرادعي معناه أن هناك حملة تشويه متعمدة ضد أي شخصية تتحدث عن التوافق الوطني. وتابع داوود : "البرادعي منذ نزوله إلي مصر في 2010 كان لديه ولا زال يقين أن مصر ليس لها حل إلا إعلاء قيمة الحياة الإنسانية ". وكان الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس للشئون الخارجية السابق، قد أكد وجود جهات سيادية وإعلامية مستقلة تقود حملة فاشية ضد إعلاء قيمة الحياة الإنسانية والتوافق الوطنى، محذرا من خطورة العنف. وقال البرادعى فى تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": حملة فاشية ممنهجة من "مصادر سيادية" وإعلام "مستقل" ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياه اللإنسانية وحتمية التوافق الوطنى، العنف لا يولد إلا العنف".