حزب "المصريين": كلمة الرئيس السيسي في ذكرى المولد النبوي الشريف أكدت أهمية تجديد الخطاب الديني

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، مؤكدا أنه بمثابة رسالة لبث الطمأنينة لدى المواطنين، لأن الرئيس السيسي يكون حريصا كل الحرص في كل خطاب أو مناسبة إلى دعوة العالم إلى السلم والسلام والتعايش بين المواطنين كأخوة، واحترام وتقدير جميع رموز الديانات السماوية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الإثنين، إن كلمة الرئيس السيسي أكدت على ضرورة الاقتداء دائما بأخلاق الرسول، وعلى الجميع أن يقتدي بالرسول الكريم في كل أمور حياته، مؤكدا أننا جميعًا نستلهم من ذكرى المولد النبوي العطرة؛ الإرادة القوية المتجسدة في وحدة وتماسك الصف والاصطفاف خلف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة الوطنية في مواجهة أعداء الوطن ومختلف التحديات.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مقاصد الأديان قائمة على تحقيق مصالح البلاد ومنفعة العباد، وشريعة الإسلام السمحة تقوم على البناء لا الهدم تبيانا لقول الله تعالى «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ»، داعيا إلى تفعيل دعوة الرئيس بأن بناء الوعي الرشيد يتطلب تضافر كافة المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية السوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل.
ووجه رئيس حزب "المصريين"، تحية إجلال وتقدير للرئيس السيسي على القضايا المهمة التي جاءت في خطابه التاريخي بمناسبة احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف، منوها بأن حديث الرئيس أكد على ضرورة أن تكون هناك ضرورة قصوى لبناء الوعي الرشيد للمواطنين من خلال تضافر المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل، وأنه يجب أن نتخذ من ذكرى مولد النبي نبراسًا يضيئ لنا الطريق لنعمر ونحقق المفهوم الحقيقي للرحمة في مواجهة جماعات القتل والتخريب.
وطالب بضرورة الاهتمام بالوعي لضمان تنشئة أجيال تدرك معاني الإنسانية وقيم التسامح واحترام الأديان التزاما بتعاليم الإسلام السمحة، مؤكدا أن الرئيس السيسي أعلن خلال الاحتفالية أهمية بناء الإنسان، وهذا يؤكد أن الدولة عازمة على بناء الإنسان، وأن بناء الإنسان يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، في عهد الرئيس السيسي، وذلك من خلال ثلاثة مبادئ أساسية يأتي على رأسها بناء الإنسان، بهدف التغيير في أوضاع المعيشة والحياة لتعزيز دوره المواطن يقوم بواجباته السياسية، والاجتماعية والاقتصادية وذلك في ظل التطلع للتغيير في الأفكار والسلوكيات ونظم الإدارة، وسبل الحياة.
وأكد أن المبادرات التي يوجه الرئيس السيسي بانطلاقها ولعل آخرها مبادرة بداية لبناء الإنسان تستهدف تعزيز قدرات المواطنين ودعم التنمية البشرية في مصر، موضحا أن بناء الإنسان هو الطريق الأمثل لتحقيق مستقبل مزدهر لمصر وأجيالها القادمة.
ونوه بأن هذه المبادرات تأتي في إطار سلسلة من المبادرات الرئاسية الرامية إلى توفير حياة كريمة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن الرئيس السيسي يستهدف الاستثمار في بناء الإنسان المصري من خلال تعزيز التعليم، وتوفير فرص التدريب والتأهيل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإيجابية والثقافة المجتمعية.
ولفت إلى أن هذه المبادرات تعكس رؤية القيادة السياسية لتحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال توفير فرص متكافئة للجميع، دون تمييز أو تهميش، وتساهم بشكل كبير في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي لمصر، فهذه المبادرات تهدف إلى تمكين المواطنين، خاصة الشباب، من خلال توفير فرص التعليم والعمل والتدريب، مما يعزز من قدرتهم على المساهمة الفاعلة في المجتمع ويضمن لهم حياة كريمة.
وأشار إلى أن الدولة ملتزمة بتقديم كل ما يلزم لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتصريحات الرئيس السيسي تؤكد دائما أن بناء الإنسان هو الأساس لتحقيق أي تقدم حقيقي.