ترحيب برلماني بجهود الدولة في نقل تكنولوجيا تصنيع وتصدير أول لقاح لجدري القرود.. ونواب: يفتح آفاقا جديدة للتصدير ويمنع انتشار الفيروس ويوفر عملة صعبة

نواب عن تصنيع أول لقاح لجدري القرود:
* يمنع انتشار المرض في الدول
* يوفر عملة صعبة ويفتح آفاقا جديدة للتصدير للخارج
* مصر لا يوجد بها حالات إصابة بمرض جدري القرود

رحب عدد من أعضاء مجلس النواب، بإعلان الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات استعدادها لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك لتوفير احتياجات القارة الأفريقية من الأمصال واللقاحات، أنه على الرغم من خلو للدولة المصرية من جدري القرود وعدم تسجيل أي حالات، هناك مباحثات جارية في الوقت الحالي لنقل تكنولوجيا تصنيع أول لقاح لجدري القرود من أجل التصدير للمنطقة العربية والقارة الأفريقية.
وأكد النواب، أن نقل تكنولوجيا تنصيع أول لقاح لجدري القرود من أجل التصدير للمنطقة العربية والقاهرة الأفريقية يقضي على المرض ويمنع انتشاره ويوفر عملة صعبة ويفتح أسواق لتصدير اللقاحات والدواء في الخارج.
رحبت مرفت عبد العظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بإعلان الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات استعدادها لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك لتوفير احتياجات القارة الأفريقية من الأمصال واللقاحات، أنه على الرغم من خلو للدولة المصرية من جدري القرود وعدم تسجيل أي حالات، هناك مباحثات جارية في الوقت الحالي لنقل تكنولوجيا تصنيع أول لقاح لجدري القرود من أجل التصدير للمنطقة العربية والقارة الأفريقية.
تصنيع أول لقاح لجدري القرود
وقالت "عبد العظيم" في تصريح خاص ل صدى البلد"، إن العالم يشهد انتشارًا ملحوظًا لفيروس "جُدري القرود"، بعد إعلان عدد من الدول اكتشاف إصابات مؤكدة لمواطنيها بهذا المرض؛ منها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا والسويد وبلجيكا وكندا، بالإضافة إلى انتشاره في دول غرب إفريقيا، لافتا الي أن تصنيع اول لقاح لجدري القرود رغم خلو مصر من الفيروس يعتبر بمثابة وقاية من المرض قبل ظهورة بشكل رسمي.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة CDC لمكافحة الأوبئة، قد أعلنتا أن جدري القرود، هو مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) ويشبه إلى حد كبير الجدري التقليدي، لافتًة إلى أن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء إفريقيا والاحتياط منه ضرورة لمنع انتشاره.
وأشادت سمر سالم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب بإعلان الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات استعدادها لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك لتوفير احتياجات القارة الأفريقية من الأمصال واللقاحات، أنه على الرغم من خلو الدولة المصرية من جدري القرود وعدم تسجيل أي حالات، هناك مباحثات جارية في الوقت الحالي لنقل تكنولوجيا تصنيع أول لقاح لجدري القرود من أجل التصدير للمنطقة العربية والقارة الأفريقية.
اول لقاح لجدري القرود وتصدير للخارج
قالت "سالم" في تصريح ل"صدى البلد"، إن الدولة تعلمت الدرس جيدا بعد ظهور فيروس كورونا في البلد وتعلم جيدا أهمية فكرة الوقاية خير من العلاج وذلك تقوم بصنع اول لقاح لجدري القرود وتصدير للخارج حتي يتم القضاء علي الفيروس نهائيا ومنع انتشارة في الدول الاخري، لافتة إلى أن أعرض فيروس جدري القروض تشبه أعراض مرض الجدري إلا أنها تختلف في تورم العقد اللمفية نتيجة الإصابة.
أشارت عضو مجلس النواب إلى أن فترة حضانة فيروس جدري القرود تتراوح عادة مدة 7- 14 يوم، إلا أنها يمكن أيضاً أن تتراوح بين 5- 21 يوم قبل بدء ظهور الأعراض، والتي تشمل الحمى، والصداع، وآلام العضلات، وألم الظهر وتورم العقد اللمفاوية، وقشعريرة، وتعب وإرهاق.
وحذرت عضو مجلس النواب من خطورة انتشار الفيروس واحتمالية تحوره، مطالبة وزارة الصحة بإعلان إجراءاتها الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة انتشار هذا الفيروس في مصر.
ومن جانبها، أيدت حنان حسني عضو مجلس النواب إعلان الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات استعدادها لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك لتوفير احتياجات القارة الأفريقية من الأمصال واللقاحات، أنه على الرغم من خلو للدولة المصرية من جدري القرود وعدم تسجيل أي حالات، هناك مباحثات جارية في الوقت الحالي لنقل تكنولوجيا تصنيع أول لقاح لجدري القرود من أجل التصدير للمنطقة العربية والقارة الأفريقية.
نقل تكنولوجيا تنصيع أول لقاح لجدري القرود

وقالت حسني ل"صدى البلد" إن نقل تكنولوجيا تنصيع أول لقاح لجدري القرود من اجل التصدير للمنطقة العربية والقاهرة الأفريقية يقضي علي المرض ويمنمع انتشارة ويوفر عملة صعبة ويفتح أسواق لتصدير اللقاحات والدواء في الخارج، لافتة الي أن مصر لا يوجد بها حالات إصابة بمرض جدري القرود ثبتت إيجابيتها.

وأضافت أن فيروس جدري القرود لا يدعو للقلق، والعالم أجمع يترقب ويرصد وفى حالة متابعة مستمرة لهذا المرض، مؤكدًة أن هذا الفيروس مختلف تمامًا عن جائحة "كورونا"، وأن عدد الحالات المصابة به حول العالم وصل حتى الآن إلى 250 حالة مكتشفة.