بعد موافقة مجلس الوزراء.. معهد أورام المنوفية نواة المدينة الطبية لخدمة سكان الدلتا

إنجاز جديد علي أرض محافظة المنوفية وخاصة لجامعة المنوفية بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي علي إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية.
معهد الأورام سيكون بداية لإنشاء مستشفي كبري للأورام وأيضا البداية في إنشاء المدينة الطبية بالمحافظة والتي تخدم قطاع الدلتا وتتماشي مع خطة الدولة للتوسع في إنشاء إنشاء المراكز الطبية المُتخصصة وتطوير المستشفيات الجامعية.
وقال الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أن إنشاء وتشغيل معهد الأورام بالجامعة سيكون لأغراض بحثية و علاجية وسيلبي احتياجات الجامعة والمناطق المحيطة بها إلى جانب خدمة المجتمع من خلال تطوير الخدمات الطبية؛ في كافة التخصصات، لكون المعهد يستهدف تقديم: الخدمات الطبية الوقائية والتأهيلية، والخدمة الطبية العلاجية، والخدمة الطبية التعليمية والتدريبية، والخدمة الطبية البحثية والاستشارية.
بحضور 200 متسابق .. انطلاق سرد القرآن الكريم في المنوفية
محافظ المنوفية: انطلاق المرحلة الثالثة من الموجة ال 23 لإزالة التعديات
وأشار القاصد الى أن مستشفى علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية هو الوحيد لعلاج الأورام بالمنوفية، و يخدم المرضي المحافظة والمحافظات المجاورة، وقد تم إنشاؤه عام 1998م ليقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية لنحو 40 ألف مريض سنويا
وأضاف القاصد أنه نظراً لتزايد أعداد المترددين على مستشفى الأورام، وسياتي إنشاء معهد الأورام بالجامعة كمرحلة أولى من مراحل إنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية، وهو معهد أكاديمى يقدم خدمة بحثية تعليمية، بالإضافة إلى مستشفى متكامل لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية للمرضى، مشيرا الى انه من المقرر أن يضم المعهد ستة أقسام تعمل بتكامل من أجل خدمة وعلاج مريض الأورام.
وأوضح القاصد أن المعهد سيضم أحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية بالإضافة إلي 6 غرف عمليات و100 كرسي لتلقي جرعات العلاج الكيماوي و2 محطة للعلاج الاشعاعي، فضلا عن منحه درجتي الماجستير والدكتوراة في علاج وجراحة الأورام المتطورة والطب النووي.
ولفت القاصد الي أن إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية يعد خطوة استراتيجية نحو تحسين الرعاية الصحية المتخصصة وتطوير البحث العلمي في مجال الأورام.

كما يعكس هذا المشروع التزام الجامعة بتلبية إحتياجات المرضى وتعزيز قدرة النظام الصحي على مواجهة التحديات المتعلقة بالأورام، مما يجعله إضافة قيمة للقطاع الصحي والأكاديمي في مصر و المحافظة.