إعلان حالة الطوارئ.. مرض خطير قد يتحول لوباء عالمى| أرقام مرعبة

تسبب إعلان منظمة الصحة العالمية، مؤخرا، في إعلان حالة الطوارئ، بسبب تفشي مرض جدري القرود، في تخوف دولى وسط احتمال تحوله لوباء عالمى حيث إن أرقام الإصابات تتزايد في أفريقيا بسرعة وقد تنتشر لبلاد أخرى.
ونرصد في هذا التقرير تفاصيل الوضع الحالى ومدى خطورة المرض وفق تقارير منظمة الصحة العالمية.
ضعها في الماء المغلي.. عشبة تحميك من أمراض خطيرة
تناول هذه العشبة ثلاث مرات يوميا وستتخلص من الكوليسترول نهائيا.. اكتشفها
بسبب الشبكة والقائمة.. شاب مصري يشعل السوشيال ميديا| ماذا حدث؟
والد الطفلين أسر وآيسل راح يسجلهم رجع لقاهم مقت.ولين مع أمهم.. حزن بالسوشيال ميديا
سبب إعلان حالة الطوارئ
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة ب جدري القرود mpox في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبعض البلدان في أفريقيا يشكل حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) (IHR) حيث إن أعداد المصابين في تزايد مستمر.
وجاء إعلان الدكتور تيدروس بناءً على نصيحة لجنة الطوارئ التابعة للوائح الصحية الدولية المكونة من خبراء مستقلين والتي اجتمعت في وقت سابق من اليوم لمراجعة البيانات التي قدمها خبراء من منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة.
وأبلغت اللجنة المدير العام بأنها تعتبر ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القرود mpox حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق، مع إمكانية انتشارها على نطاق أوسع عبر البلدان في أفريقيا وربما خارج القارة.
ويقوم المدير العام بعرض تقرير اجتماع اللجنة، وبناءً على مشورة اللجنة، يصدر توصيات مؤقتة إلى البلدان.
احدى سلالات الفيروس
تفاصيل الوضع الحالي

قال الدكتور تيدروس في إعلان حالة الطوارئ: إن ظهور سلالة جديدة وانتشارها السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والإبلاغ عن حالات في العديد من البلدان المجاورة أمر مقلق للغاية وهناك حاجة ملحة إلى استجابة دولية منسقة لوقف هذه الأوبئة وإنقاذ الأرواح.
وقال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: "إن جهودًا كبيرة جارية بالفعل بالتعاون الوثيق مع المجتمعات والحكومات، حيث تعمل فرقنا في البلدان على الخطوط الأمامية للمساعدة في تعزيز التدابير للحد من انتشاره ومع الانتشار المتزايد للفيروس، فإننا نعمل على توسيع نطاق العمل من خلال العمل الدولي المنسق لدعم البلدان في إنهاء تفشي المرض".
احتمالية انتقاله للعالم

وقال رئيس اللجنة البروفيسور ديمي أوجوينا: "إن الارتفاع الحالي في حالات الإصابة ب Mpox في أجزاء من أفريقيا، إلى جانب انتشار سلالة جديدة من فيروس جدري القرود تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، يشكل حالة طوارئ، ليس فقط لأفريقيا، بل للعالم بأسره وقد تم إهمال جدري القرود Mpox، الذي نشأ في أفريقيا، تسبب في تفشي عالمي عام 2022.. لقد حان الوقت للتحرك بحزم لمنع التاريخ من تكرار نفسه".
حالات خطيرة من جدري القرود
أرقام مرعبة
وفي العام الماضي، زادت الحالات المبلغ عنها بشكل كبير، وبالفعل تجاوز عدد الحالات المبلغ عنها حتى الآن هذا العام إجمالي العام الماضي، حيث بلغ عدد الحالات أكثر من 15600 حالة و537 حالة وفاة.
إن ظهور سلالة فيروسية جديدة العام الماضي وانتشارها السريع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي سلالة 1ب، والتي يبدو أنها تنتشر بشكل رئيسي من خلال الشبكات الجنسية، واكتشافها في البلدان المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية أمر مثير للقلق بشكل خاص، وأحد الأسباب الرئيسية لإعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً.
في الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 100 حالة مؤكدة معمليًا من سلالة 1ب في أربع دول مجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية لم تبلغ عن حالات جدري القرود mpox من قبل: بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.
ويعتقد الخبراء أن العدد الحقيقي للحالات أعلى من ذلك لأن نسبة كبيرة من الحالات المتوافقة سريريًا لم يتم اختبارها.

اللقاحات المتاحة
وأوصت مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن التحصين باللقاحين المستخدمين حاليًا ضد فيروس جدري القرود mpox، كما تمت الموافقة عليهما أيضًا من قبل السلطات التنظيمية الوطنية المدرجة في منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى بلدان فردية بما في ذلك نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي الأسبوع الماضي، أطلق المدير العام عملية إدراج لقاحات جدري القرود في قائمة الاستخدام الطارئ، وهو ما من شأنه أن يسرع من وصول اللقاح إلى البلدان ذات الدخل المنخفض التي لم تصدر بعد موافقتها التنظيمية الوطنية.
كما يتيح إدراج لقاحات الاستخدام الطارئ للشركاء، بما في ذلك Gavi وUNICEF، شراء اللقاحات للتوزيع.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان ومصنعي اللقاحات بشأن التبرعات المحتملة باللقاحات، وتنسق مع الشركاء من خلال شبكة التدابير الطبية المؤقتة لتسهيل الوصول العادل إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات والأدوات الأخرى.