انتقد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ديمقراطية الغرب، وقال، في إجابته عن سؤال حول كيفية تعامل الغرب مع التيار الإسلامي، إن الغرب يطالب بديمقراطية خاصة به، من خلال تيار يطمئن إليه ويحقق مصالحه. وأضاف موسى، في الجلسة التي عقدت اليوم، الجمعة، على هامش منتدى دافوس في سويسرا، بعنوان "التحول الديمقراطي في شمال إفريقيا بعد ثورات الربيع العربي"، أنه من الضروري معرفة مواطن الخلل وما حدث في مصر الفترة الماضية لتجنب أسبابه في المستقبل. ومن جانبه، أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لن يتنازل عن حق شهداء ثورة 25 يناير، وقال: "لو أصبحت رئيسا للجمهورية سأسعى لاسترداد أموال مصر المنهوبة والمهربة للخارج". فيما طالب عبد الإله بن كيران، رئيس وزراء المغرب، بدعم الدول الغربية للإسلاميين فى دول الربيع العربى كما كانوا يدعمون "الطغاة"، على حسب تعبيره. وردا على نفس السؤال حول تخوف الغرب من فوز الإسلاميين، حاول حمادى الجبالى، رئيس الحكومة التونسية، التقليل من مخاوف الغرب تجاه تصدر الإسلاميين المشهد السياسي، معللا ذلك بأن أحزاب الإسلاميين التي فازت في الانتخابات ما هى إلا أنظمة ديمقراطية حققت فوزا فى انتخابات شفافة حرة بنظام ديمقراطى.