محمد عبود: إسماعيل هنية لم يكن مستهدفا..وهذا ما أراده نتنياهو من العملية|فيديو

قال الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائلية ، إن المخابرات الإسرائيلية، لم تكن تستهدف إسماعيل هنية في البداية، موضحة أن إسرائيل اعترفت أمام الجميع أنها من اغتالت إسماعيل هنية.
وأضاف محمد عبود، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه منذ اندلاع الحرب بين غزة وإسرائيل في أكتوبر الماضي، كان الشارع الإسرائيلي يغلي ضد نتنياهو، موضحا أن العملية لها أهداف أخرى غير قهر حم.اس.
وتابع الدكتور محمد عبود، أن جيش الاحتلال يريد تحقيق مكسب معنوي ضد حماس، مع إظهار صورة انتصاره أمام دولته، موضحا أن إسرائيل استطاعت اختراق أنظمة الأمن وهز الكرامة الإيرانية.
وذكر استاذ الدراسات الإسرائلية بجامعة عين شمس، أن مجلس الحرب الإسرائيلي انهار، مضيفا أن إسرائيل نفذت عملية الاغتيال وهي على دراية أن إيران لن تقوم بأي رد فعل، ولن تدخل في حرب مع إسرائيل وأمريكا.
اقرأ أيضاً:
أحمد لاشين: اغتي.ال إسماعيل هنية اعتداء على إيران بأكملها.. وطهران مُطالبة بالرد|فيديو
أستاذ علوم سياسية: إسماعيل هنية لم يكن على قوائم اغتيالات إسرائيل.. فيديو
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لا يمكنها اغت.يال هنية بدون التنسيق مع أمريكا
كشف الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، تداعيات اغت يال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة ح ماس .

وقال سهيل دياب في مداخلة هاتفية على قناة " إي تي سي"، :" إسرائيل لا يمكنها اغت يال هنية في طهران بمفردها، بدون التنسيق مع أمريكا ".

وتابع سهيل دياب:" إسرائيل بشكل واضح وهو جر المنطقة الى حرب إقليمية وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية".

وأكمل سهيل دياب:" إسرائيل أرادت شفاء غليل القوى الداخلية السياسية التي نادت بالانتقام من إيران، لذلك كان اغتيال هنية هدفها"، مضيفا:" اغتيال إسماعيل هنية كان في طهران وبالتالي يكون الأمر له دلالة لأن إسماعيل هنية كان ضيف دبلوماسي على الرئاسة الإيرانية".

جلسة طارئة بمجلس الأمن
يعقد مجلس الأمن الدولي ، اليوم الأربعاء ، جلسة طارئة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية.

من جانبها، أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تحذيراً صارخاً بشأن ردها المخطط على اغتيال إسماعيل هنية.

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أعلنت كتائب القسام أن مدينة الخليل بالضفة الغربية ستكون مركزية في انتقامها المرتقب.

تشير التقارير الأولية إلى أن كتائب القسام أعلنت مسئوليتها عن عملية طعن وإطلاق نار في قرية بيت عينون شمال الخليل. ووصفت الكتائب هذا الهجوم بأنه الإجراء الأولي في ردها السريع على "الاغتيال الجبان" ل هنية.