النيابة تكلف لجنة لحصر خسائر حريق مصنع كيماويات أكتوبر

أمرت النيابة العامة في الجيزة، بتشكيل لجنة لحصر خسائر حريق مصنع الكيماويات بالمنطقة الصناعية بأكتوبر ولمعرفة سلامة درجات الأمان داخل المصنع؛ وفقا للبروتوكول المتبع، كما أمرت بانتداب فريق من الأدلة الجنائية للوقوف على أسباب الحريق وملابساته وتحديد حجم الخسائر.
القصة الكاملة ل حريق مصنع دهانات أكتوبر
وانتقل فريق من النيابة في الجيزة لمعاينة حريق مصنع دهانات أكتوبر، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وملف تراخيص المصنع واشتراطات الحماية المدنية، واستمعت لأقوال شهود العيان على الحريق ومن بينهم حارس المصنع.
السيطرة على الحريق
فيما نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في السيطرة على حريق مصنع دهانات أكتوبر، بعدما استمرت النيران قرابة 5 ساعات داخل المصنع مصاحبة لانفجارات مدوية بسبب مواد الكيماويات، بدون وقوع إصابات أو خسائر بشرية في الحريق.
https://youtube.com/shorts/Ns-D1RgF60g?feature=share
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا باندلاع حريق هائل داخل مصنع دهانات في الجيزة، وعلى الفور انتقل اللواء سامح الحميلي مدير أمن الجيزة إلى موقع الحريق بصحبة قيادات المديرية.
وزارة الصحة تدفع بسيارات الأسعاف
وكانت وزارة الصحة دفعت بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع حريق مصنع دهانات بالمنطقة الصناعية في مدينة 6 أكتوبر نتيجة لحدوث اختناقات وإصابات في موقع الحادث، كما دفعت قوات الحماية المدنية بالجيزة ب 15 سيارة إطفاء لمحاصرة النيران، حيث تبين ارتفاع ألسنة اللهب إلى عنان السماء.
قوات الحماية المدنية تكافح الحريق
وكافحت قوات الحماية المدنية بالجيزة النيران التي وصلت إلى السماء لعدة ساعات، حيث بدأت بإحضار 10 سيارات إطفاء، ومع تزايد اشتعال النيران وتوالي سلسلة من الانفجارات بسبب براميل التنر التي كانت تتطاير من داخل المصنع تم طلب دعم 10 سيارات أخرى من قطاع أكتوبر والقطاعات القريبة، علاوة على 3 خزانات مياه استراتيجية لمحاصرة الحريق.
انتقل اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، على رأس قوة أمنية من مباحث أكتوبر إلى مسرح الحريق، وتولت القوات فرض كردون أمني لتسهيل وصول سيارات الإطفاء، وتبين أن الحريق نشب في مصنع دهانات، وهو ما يوضح سبب ارتفاع النيران بشكل كبير لوجود مواد مساعدة على الاشتعال.
ودوى صوت سلسلة من الانفجارات وسط المنطقة الصناعية بسبب تطاير براميل التنر من داخل المصنع، والتي سببت أصواتا قوية، بينما تم تدعيم قوات الدفاع المدني بخزانات مياه لملء سيارات الإطفاء.