أكد الانبا بندليمون كاهن كنيسة الروم الارثوذكس ان الكنائس بدمياط لم تتعرض خلال الفترة الماضية لأى اعمال عنف او تخريب حيث ان الكثير من شباب القوى الثورية واللجان الشعبية كانوا ومازالوا يقومون بتأمين الكنائس بمختلف انحاء المحافظة خشية وقوع هجمات مسلحة عليها. وأضاف بأن المسلمين يُهرعون إلى حماية الكنائس بأرواحهم ودمائهم وهو أكبر دليل على الوحدة الوطنية التي يحاول البعض تفريقها وإثارة الشائعات حولها". واشار الى ان الشعب الدمياطى لا يعرف معنى للفتنة فهو شعب يقف جنبا الى جنبا والمسلم والمسيحى تسود بينهم المحبة والروح الوطنية مشيرا الى ان الشباب يقومون بعمل ورديات تأمينية للكنائس.