أظهرت نتائج أحدث استطلاع رأي تراجع مصداقية قادة الائتلاف الحاكم في النمسا ، وذلك بعد أن تراجعت مصداقية فيرنر فايمن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي رئيس الحكومة ، بواقع 4 درجات ، ونائبه وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر، رئيس حزب الشعب المحافظ، 6 درجات ، مقارنة بنتائج آخر استطلاع رأي أجرته مؤسسة(أو جي إم) قبل شهر. وأرجع مدير مؤسسة (أو جي إم) فولفجاج باخماير السبب في التغير الذي طرأ على تراجع مصداقية رؤساء الأحزاب النمساوية إلى تأثير المناظرات التليفزيونية التي أجريت مؤخرا على هامش مارثون الانتخابات البرلمانية إلى جانب الوجود الإعلامي الكثيف لرؤساء الأحزاب المرشحين مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر إجراؤها 29 سبتمبر الجاري. في المقابل ، أوضحت نتائج الاستطلاع تحسن درجة مصداقية رؤساء أحزب المعارضة ، حيث تصدرت رئيسة حزب الخضر إيفا كلافشنج قائمة رؤساء أحزاب المعارضة الأكثر مصداقية بعد ارتفاع درجة مصداقيتها من 6 درجات إلى 8 درجات مقارنة بنتائج آخر استطلاع رأي قبل شهر، فيما جاء رئيس حزب العمل من أجل مستقبل النمسا المعارض جوزيف بوخر في المركز الثاني وحل رئيس حزب الحرية اليميني المعارض هاينز شتراخر في المركز الثالث ، حيث أشارت الدراسة إلى زيادة درجة مصداقية كل منهما بواقع 4 درجات.