قال الدكتور مصطفى الفقى إن الدكتور أسامة الباز كان شخصية استثنائية تجمع كل معاني النبل مشيرا أنه عندما عاد من أمريكا ووقتها كان سكرتير أول وقدم إليهم في المعهد الدبلوماسي طفرة وأحضر إليهم أفضل الشخصيات كي تحاضرهم وأحدث نقلة نوعية في تفكيرهم مؤكدا أن رحيل الباز أنهى فصلا كاملا في حياتنا مع هذا الرجل غير العادي. وتابع الفقي خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "النهار" أن الباز كان رجلا بسيطا وسر نبوغه ينبع من بساطته راويا ما حدث عند استقبال الملك حسين ملك الأردن له على الغداء ووقتها خالف الملك كل قواعد البروتوكول ووأصله لسيارته لافتا أنه لم يسافر من صالة كبار الزوار طيلة حياته. وأشار الفقي أن الرجل كان يركب سيارة متواضعة في مواكب الرئاسة وطيلة حياته لم يحقد على أحد أو يغير من أحد وكان يمتلك بلاغة اللغتين العربية والإنجليزية قائلا :"كنت قريبا منه لعشرات السنين"