أسرة الشهيد طالب أهالى الشهداء بمحافظة المنوفية باستكمال الثورة وتحقيق مطالبها والقصاص لدم الشهداء في ظل الانقسام بين الاحتفال بثورة 25 يناير والقيام بثورة اخرى واستمرار الاعتصام. " امير مجدى " شهيد المنوفية من قوية ابو عوالى التابعة لمركز اشمون والذى كان يعمل محاسبا باحد المكاتب بالسادس من اكتوبر، لقى مصرعه بعد موقعة الجمل إثر اصابته برصاصة القناصة عند كوبرى اكتوبر برصاصة نافذة فى البطن اطلق اسمه على مدرسة. أشار والده "مجدى الاحول" إلي ضرورة المطالبة باستكمال الثورة وتحقيق مطالبها، والقصاص لدم الشهداء الذين ذهبوا لنيل الشهادة وتحقيق الكرامة للمصريين. وأكد أنه سيستمر لآخر لحظة يطالب بمقاضاة من قتلوا ابنه حتى يتم القصاص منهم قائلا "وأدعو الله أن ييتم اولادهم واتمنى أن يسمع الظالمون صوتي ودعواتي"، وينال مبارك جزاءه، لافتاً إلي أن المحاكمات الحالية لا تكفى ولا ترقى لدم الشهداء مطالبا بسرعة المحاكمة. وأضاف أن الدولة تجاهلت أسر الشهداء رغم الوعود الجارفة التى سمعناها من المسئولين، حيث تم إعطاء العديد من الوعود منها ذهاب زوجتى لاداء مناسك العمرة وتوفير فرصه عمل لاحد ابنائى وتوفير شقة للاسرة الا انها ما زالت " حبر على ورق ". كما طالبت والدته كريمة حامد بالقصاص لدم نجلها، الذى راح ضحية نظام فاسد ما زال متمسكا بادارة البلاد وتولى المناصب وتعطيل الثورة، فقد مات امير لتحيا الثورة ويحيى المصريون الذين ما زالوا يعانون من توابع نظام فاسد. وطالب جد الشهيد حامد السيد، بالقصاص من مبارك والعادلى والنظام السابق الذى تسبب فى معركة الجمل ومقتل حفيده الذى يعتبر شرفا لاسرته وقريته ومحافظته التى كما اخرجت الرئيس المخلوع اخرجت شهداء للثورة. وأشار عبده مجدى شقيق الشهيد إلي أنه فخور بشقيقه الذى كان ضمن شباب مصر الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير مصر من قبضة الطغاة والظالمين.