أكد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، أن المبادرة التي تقودها الولاياتالمتحدة لبناء ميناء مؤقت في غزة سوف تتطلب قدرا كبيرا من الوقت حتى تتحقق. وفي حديثه للصحفيين، أكد كاميرون ضرورة قيام إسرائيل بفتح ميناء أشدود بينما يتقدم بناء المنشأة المؤقتة. وقال كاميرون: "سيستغرق البناء وقتا"، مشددا على ضرورة أن تؤكد إسرائيل فتح ميناء أشدود دون تأخير. إضافة إلى ذلك، سلط كاميرون الضوء على مشاركة المملكة المتحدة في تسهيل عملية المساعدات من خلال المساعدة في الفحص المسبق للمساعدات في قبرص. ويهدف هذا الإجراء إلى تبسيط عملية تسليم المساعدات، وضمان أنها لا تتطلب إعادة التحقق من قبل إسرائيل قبل دخول غزة. وأكد كاميرون: "نحن بحاجة إلى إحداث فرق الآن"، مما يعكس الحاجة الملحة لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة، حيث يواجه السكان خطر المجاعة. ويهدف مشروع الميناء المؤقت، الذي تقوده الولاياتالمتحدة، إلى معالجة النقص الحاد في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة. وتؤكد تصريحات كاميرون أهمية الإسراع في تسليم المساعدات لتخفيف معاناة سكان المنطقة. ويشكل بناء الميناء المؤقت خطوة حاسمة في تحسين الوصول إلى الإمدادات الأساسية لسكان غزة، ولكن تصريحات كاميرون تؤكد على الضرورة العاجلة لتعاون إسرائيل في تسهيل المساعدات عبر ميناء أشدود إلى أن يصبح الحل المؤقت جاهزاً للعمل.