الرئيس السيسي يُتابع حالة "فتاة الشروق".. ووالدة حبيبة تعرب عن امتنانها: كتّر ألف خيره

قدمت دينا إسماعيل والدة "فتاة الشروق"، الشكر ل الرئيس السيسي وقالت إنها تطلب من الله عز وجل أن تعود حبيبة لصحتها من جديد، مضيفة: "بشكر سيادة الرئيس السيسي لأنه اتصل بنفسه وقدم كافة المساعدات اللي في الدنيا".
الرئيس السيسي: أي حاجة تحتاجها حبيبة حتى لو تسافر برة للعلاج
وأضافت خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج المذاعة على التلفزيون المصري، "بشكر سيادة الرئيس السيسي لأنه اتصل بنفسه وقدم كافة المساعدات اللي في الدنيا". وتابعت: الرئيس السيسي قال أي حاجة نحتاجها حتى لو تسافر برة تتعالج، مضيفة طبعاً ألف شكر ليه وكتر ألف خيره إن هو اتصل واهتم بالموضوع".
وأضافت والدة فتاة الشروق: "بس أنا أهم حاجة عندي تقوم بالسلامة إن شاء الله بحق الأيام المفترجة ".
وكانت نيابة الشروق برئاسة المستشار أحمد عزت رئيس النيابة أمرت بسرعة إجراء تحريات المباحث التكميلية في واقعة محاولة خطف فتاة الشروق على يد سائق اوبر.
وكلفت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة من بداية خروج فتاة الشروق من منطقة مدينتي، واستمعت النيابة إلى أقوال شاهد العيان على الواقعة.
وكانت النيابة العامة قررت حبس السائق المتهم بمعاكسة سيدة أثناء توصيلها علي ذمة التحقيق ، وقفزت السيدة من السيارة اثناء سيرها خشية التحرش بها بعد قيامه بمعاكستها وحاليا ترقد في العناية المركزة وحالتها غير مستقرة .
وكانت أجهزة وزارة الداخلية رصدت ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام سيدة بالقفز من سيارة بطريق السويس القاهرة.
بعد الفحص تبين أن قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة تلقى بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبال السيدة المقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول مصابة بجروح بالرأس وإضطراب بدرجة الوعى .
وأفاد أحد شهود الواقعة مقيم بدائرة القسم بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفى كانت تستقلها أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكى ، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها ، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك ، تم تحديد وضبط السائق وله معلومات جنائية مقيم بمحافظة الجيزة . وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام السيدة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.