تم بنجاح تسليم شحنة من الأدوية المخصصة للرهائن الإسرائيليين والمدنيين الفلسطينيين إلى مصر، مع خطط لنقلها عبر الحدود إلى غزة. ويأتي التسليم بعد ترتيب دبلوماسي بوساطة قطر وفرنسا. بحسب مسؤولي الأمن المصريين والهلال الأحمر، هبطت طائرتان قطريتان في مدينة العريش الواقعة شمال شبه جزيرة سيناء المصرية. ولدى وصولها، تم تفريغ الإمدادات الطبية ونقلها بعد ذلك إلى معبر رفح الحدودي، بوابة غزة، بحسب ما أوردته رويترز.
كانت إحدى الطائرات تحمل طرودًا طبية أساسية مخصصة ل 45 رهينة إسرائيليًا محتجزين حاليًا في غزة. ويبلغ إجمالي عدد الرهائن في غزة 132 رهينة، ويُعتقد أن 27 شخصًا على الأقل قد لقوا حتفهم.
أعلنت الدوحة رسميا عن هذا الإنجاز الدبلوماسي في بيان لوكالة الأنباء القطرية. ونص الاتفاق، الذي وُصف بأنه اتفاق "بين إسرائيل و[حماس]"، على تبادل الأدوية والمساعدات الإنسانية. وعلى وجه التحديد، ينص الترتيب على تسليم الأدوية الحيوية اللازمة للأسرى الإسرائيليين في غزة مقابل توزيع الإمدادات على المدنيين الفلسطينيين.
أكدت دولة قطر أنه سيتم توزيع الإمدادات المخصصة للمدنيين الفلسطينيين على مناطق غزة الأكثر تضررا من الصراع الدائر. إن النجاح في تسليم وتوزيع المساعدات الإنسانية يمثل جهداً دبلوماسياً لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة لكل من الرهائن الإسرائيليين والمدنيين الفلسطينيين في ظل الوضع المعقد والصعب في المنطقة.