امتزجت صيحات الثوار بالتحرير بقطرات المطر لتعزف سيمفونية وطنية بقلب التحرير ذلك الميدان الذي شهد أروع ثورات المصريين، فانتشرت الهتافات ليصل صداها إلى أولئك المحتمين بالمظلات البلاستيكية فتخرج صيحاتهم لتعبر عن التآلف والتراحم بين المصريين . وفى قلب الميدان انتشرت خيم الثوار الذين جلسوا بها احتماء من المطر ولترديد الأغنيات الوطنية التى تؤكد استمرار الثورة ضد كل من يريد العبث بها. وفى جوانب الميدان انتشرت صور الشهداء لتؤكد على الاستمرار فى المطالبة بحقوقهم والقصاص من القتلة.