أدلى المتهمون الثلاثة بقتل الطفلة ضحى، 11 سنة، داخل مسكن أسرتها بقليوب أثناء قيامهم بسرقة المسكن وهم "محمد. م" و"عبد الرحمن. ع" و"أحمد. س" باعترافاتهم أمام هيثم أبو ضيف، رئيس نيابة قليوب، وقالوا إنهم اتفقوا فيما بينهم على سرقة مسكن والد المجني عليها عقب مراقبته وقام الثالث بالاتصال بوالد الطفلة هاتفيا واهما إياه بأنه يريد شراء كمية من المبيدات من مصنعه. وأكد المتهمون أنهم عندما تأكدوا من خروجه من المسكن قام المتهم الثاني بالصعود للمسكن وطرق الباب ومعه بعض الخطابات بزعم أنه ساعي بريد وفتحت له المجني عليها وبعد تأكده من عدم وجود أحد غيرها بالشقة رجع إلى شركائه أمام العقار وأخبرهما ثم عاد الثاني وطرق باب الشقة مرة أخرى وما إن فتحت له المجني عليها قام بدفعها نحو الحائط فاصطدمت بكرسي وسقطت أرضا. وأضافوا أنهم قاموا بعد ذلك بتكميم فمها بلاصق وتوثيق يديها بحبل وفتشوا الشقة إلا أنهم لم يعثروا على شيء غير هاتف محمول وفروا هاربين وتركوها حتى لقيت مصرعها دون قصد قتلها. وكان العميد بلال لبيب، مأمور مركز قليوب، تلقى بلاغا من عبد الله سعد عبد الله، صاحب مصنع مبيدات حشرية، مقيم في منطى- دائرة المركز، بعثوره على جثة ابنته ضحى مسجاة على الأرض داخل الشقة ولم يتهم أحدا بقتلها. وتم إخطار اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، وتوصلت اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث، إلى أن الجريمة وقعت بسبب السرقة وأن الجناة استغلوا غياب الأسرة وهاجموا الشقة لسرقتها وقاموا بتقييدها ووضع كاتم صوت على فمها خوفا من افتضاح أمرهم، فلقيت مصرعها مختنقة.
ألقى القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.