قال الإعلامي نشأت الديهي، إن حل القضية الفلسطينية لن يحدث إلا من خلال إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود 1967، إذا كانت دولة الاحتلال تريد بالفعل امن وامان ، مشيرًا إلى ان إسرائيل دولة احتلال والحق الفلسطيني واضح. وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن إسرائيل دولة زرعت في جسد الأمة العربية، معقبًا: "إسرائيل ليس صاحبة الأرض، والغرب ساعدهم في تنفيذ دولتهم على الأرض الفلسطينية، ورغم ذلك القضية الفلسطينية لن تموت ولن تدفن إلى الأبد مثلما يرغب الاحتلال" . ولفت إلى أن أطفال فلسطين في الضفة الغربية او قطاع غزة أو في بلاد المهجر أو في المخيمات الموجودة في سوريا ولبنان يرون القتل والتدمير وبحور الدم، وهذا من شأنه أن يزيد كره دول الاحتلال، متابعًا: "بالتأكيد الدم سيولد دم، والخراب سيولد خراب، وكل من يحمل دم فليسطين، سيحمل معه كراهية لإسرائيل ولمن يقف مع إسرائيل" . وأشار إلى أن دولة الاحتلال خسرت خسارة تاريخية من الحرب التي تشن على قطاع غزة خلال الفترة الحالية ، معقبًا: "العالم أجمع يحمل كراهية لإسرائيل حتى إذا كانت هذه الكراهية صامتة، خسائر الاحتلال من هذه الحرب كبيرة، ولا تتعلق بالخسائر الاقتصادية فقط، اليوم سقطت ورقة التوت عن عورة الاحتلال، وأصبح العالم يرى دولة الاحتلال على حقيقته " . وأضاف أن الدولة المصرية تدير الازمات الحالية بحكمة بالغة، وكل الخيارات مفتوحة، معقبًا: " الدولة المصرية في قمة الجاهزية لأي احتمال يفرض عليها أو تختاره في التعامل مع القضية الفلسطينية" . وأوضح أن ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية، تستوجب إحالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكافة المسؤولين في دولة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية، لافتًا إلى أن القوات الأمريكية في المنطقة تعرضت لأكثر من 37 هجمة منذ بدأ الحرب على قطاع غزة ، وعلى الولاياتالمتحدة أن تتوقع الأسوأ ، مستطردًا:" على الولاياتالمتحدة أن تتعقل ، لان هناك غياب عقل أمريكي تجاه المصالح الأمريكية في المنطقة" وتساءل: "هل الحرب على قطاع غزة تستدعي تحريك الأسطول الأمريكي ، ووصول غواصات نووية إلى الشرق الأوسط، وهذا الأمر نادر جدًا، هل انتم متوقعين أن حاملات الطائرات والغواصات النووية هتخوف واحد معاه أر بي جيه ، قُتلت كل عائلته على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، هو كده كده ميت، يا جماعة أين العقل" . واستطرد أن الدولة المصرية قوية وكبيرة وفاعلة وصادقة ومخلصة وقادرة ، متابعًا: "الأيام ستكشف عن تفاصيل كثيرة لا يعلمها الكثير من الناس، "مشيرًا إلى أنه يثق في القيادة السياسية بلا حدود ، لأنه يعي ما تفعله مصر في القضية الفلسطينية، معقبًا: "والله ما تقوم به الدولة المصرية مُشرف على جميع المستويات".