أجرى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند مساء اليوم "الأحد" إتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكى باراك أوباما تركز فى مجمله على تطورات الوضع بسوريا. وبحسب اللإليزيه.. أبلغ الرئيس الفرنسي نظيره الأمريكى أن كل المعلومات تتسق لتؤكد أن النظام فى دمشق قام بشن الهجمات الكيميائية (المزعومة) على منطقة الغوطة بريف دمشق الأربعاء الماضى. وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الزعيمين الفرنسى والأمريكى اتفقا على مواصلة الاتصالات الوثيقة فيما بينهما للوصول إلى رد مشترك على هذا الاعتداء "غير المسبوق". وكان أولاند قد أكد فى وقت سابق اليوم أن هناك مجموعة من "الأدلة" تشير إلى أن الهجوم الذى وقع الأربعاء الماضى بمدينة الغوطة بريف دمشق كان "ذا طبيعة كيميائية" وذلك خلال مباحثات (هاتفية) أجراها بشأن الوضع بسوريا مع رئيس الوزراء الأسترالى كيفن راد. وطالب أولاند بالسماح لمفتشى الأممالمتحدة بالوصول "بدون تأخير أو قيود إلى المواقع " التى شهدت هذه الواقعة التى لايمكن وصفها. وفى السياق نفسه أدان الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم "الأحد" استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وذكر الإليزيه، في بيان صحفي اليوم، أن الرئيس الفرنسي أجرى مشاورات هاتفية مع رئيس وزراء بريطانيا بشأن الوضع في سوريا ، حيث أدانا استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد. ودعا الرئيس الفرنسي النظام السوري إلى التعاون الفوري والكامل مع بعثة الأممالمتحدة لكى يتمكن المفتشون من الوصول بدون قيود إلى المواقع المتأثرة بالهجمات الكيميائية المزعومة. وبحسب البيان ، اتفق أولاند وكاميرون على التشاور في أقرب وقت ممكن حول الرد على هذا الهجوم الذي لا يحتمل.