السفارات المصرية في 18 دولة تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس النواب    أسعار السمك اليوم الأربعاء 24-12-2025 في محافظة الأقصر    عيار 21 الآن....تعرف على اسعار الذهب اليوم الأربعاء 24ديسمبر 2025 فى محال الصاغه بالمنيا    بزيادة 27% عن 2025| تركيا تقرر رفع الحد الأدنى للأجور الشهرية    أنقرة: طائرة رئيس الأركان الليبي أبلغت بوجود عطل كهربائي قبل سقوطها    دبابات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بكثافة صوب منطقة المواصي جنوب غزة    غزة: أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023    السخيري: الهدف المئوي رمز لي.. والمنافسون الكبار في انتظارنا    أمم أفريقيا 2025| صراع بين الكاميرون والجابون بصافرة مصرية    فاركو يستضيف إنبي لحسم صدارة المجموعة في كأس عاصمة مصر    مصرع شابين وإصابة 6 أخرين في حادث تصادم تروسيكل وسيارة نقل ببني سويف    حالة الطقس اليوم الأربعاء 24ديسمبر 2025 فى المنيا    وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية من دار الكتب بعد ترميمها    بدون أدوية| كيف تقلل مدة نزلات البرد؟    موعد مباراة الأهلي والمصرية للاتصالات    تايلاند تحدد شروطا قبل بدء محادثات الأمانة العامة للجنة الحدود مع كمبوديا اليوم    "العمل" تعلن عن وظائف برواتب تصل ل25 ألف جنيه لهذه المحافظة.. اعرف التفاصيل    بني سويف.. مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين إثر تصادم تروسيكل مع سيارة نقل بطريق جرزا الواسطى    تعرف على درجات الحرارة اليوم الأربعاء في محافظة الغربية    محاكمة اللاعب علي غزال بتهمة النصب على رجل أعمال بالتجمع اليوم    نظر طعن مضيفة طيران تونسية على حكم حبسها 15 عامًا بتهمة إنهاء حياة ابنتها    اليوم.. نظر محاكمة المتهمة بسب وقذف الفنان محمد نور    القومي للطفولة والأمومة يناقش تعزيز حماية الأطفال من العنف والتحرش    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 24ديسمبر 2025 فى المنيا....اعرف مواقيت صلاتك بدقه    أسعار الأسمنت اليوم الأربعاء في محافظة الغربية    الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟    سقوط الغرب وصعود الشرق، تنبؤات نوستراداموس لعام 2026 بعد فك شيفرة "السرب العظيم من النحل"    كاراكاس: مصالح الشركات النفطية الكبرى وراء التهديدات الأمريكية لفنزويلا    زفاف جيجي حديد وبرادلي كوبر في 2026    تنسيق مصري إماراتي لإطلاق برامج شبابية مشتركة وماراثون زايد الخيري في مصر    8.46 مليار مشاهدة في أسبوع، رقم قياسي جديد لمسلسل Stranger Things 5    شقيقة ميسي تتعرض لحادث سير خطير في الولايات المتحدة    أمريكا تحظر دخول 5 أشخاص بينهم قيادات ألمانية لمكافحة الإساءة عبر الإنترنت    قناة ON تستعد لعرض مسلسل «قسمة العدل»    تفجير جديد يهز العاصمة الروسية موسكو.. وشرطيان فى حالة حرجة    التعليم العالي: نعمل مع اليونسكو للاعتراف المتبادل بالشهادات المصرية دوليًا    بوتين يرفض أى خطط لتقسيم سوريا والانتهاكات الإسرائيلية    كفتة العدس بالشوفان في الفرن، بروتين نباتي صحي بدون دهون    بطولة ياسمين رئيس وأحمد فهمي.. نهى صالح تنضم لمسلسل «اسأل روحك»    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 24 ديسمبر    يعرض 7 يناير.. نيللى كريم وشريف سلامة يتصدران بوستر «جوازة ولا جنازة»    عودة مسرحية "نور فى عالم البحور" إلى خشبة المسرح القومي للأطفال    إيران تنتقد الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة لعدم التزامهم بالاتفاق النووي    فيديو | «ربنا كتبلي عمر جديد».. ناجية من عقار إمبابة المنهار تروي لحظات الرعب    الصحة: نجاح عملية استبدال صمام قلب لمسن فوق 90 عاما بمبرة مصر القديمة    رئيس شعبة المصورين: ما حدث في جنازة سمية الألفي إساءة إنسانية    وزير التعليم: البكالوريا شبيهة بالنظم العالمية.. وستقلل من الدروس الخصوصية    د. القس رفعت فتحي يكتب: المسيحية الصهيونية.. موقف الكنيسة المشيخية    ب"احتفالية ومعرض".. تعليم الأقصر تحيي فعاليات اليوم العالمي لذوي الهمم| صور    إغلاق الأسهم الأمريكية عند مستوى قياسي جديد    فايزر تحقق في حادث خلال تجربة علاج جديد لمرضى سيولة الدم    بشرى ل 7 محافظات، الصحة تحدد موعد التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل    خالد مرتجي: نبحث تطوير كرة القدم داخل الملعب وخارجه    بعد اتهامه النادي بالعنصرية.. تفاصيل انتهاء أزمة الإسماعيلي مع الكولومبي كارميلو    هل أكل لحم الإبل ينقض الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    ما هو مقام المراقبة؟.. خالد الجندي يشرح طريق السالكين إلى الله    البحوث الفلكية تكشف موعد ميلاد شهر شعبان وأول أيامه فلكيا    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 23ديسمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس حقوق إنسان النواب ل"صدى البلد": دعمنا ترشح السيسى لاستكمال الجمهورية الجديدة.. ورهان أحمد طنطاوى على الإخوان مغازلة سياسية

طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بالنواب فى حواره ل"صدى البلد":
حزب مستقبل وطن لاعبا رئيسيا داعما لترشح الرئيس فى الانتخابات القادمة
إنجازات الرئيس واضحة للقاصى والدانى..وأبرزها إنشاء مرافق وشبكات طرق وزيادة رقعة زراعية
إعلان دعم الإخوان لأحمد طنطاوى فى انتخابات الرئاسة تصريحات جوفاء..والفيصل هو المواطن المصرى فقط
أقول لكل مواطن إذا كنت تريد مصلحة بلدك شارك فى صندوق الانتخاب
قرارات الرئيس بزيادة المرتبات والمعاشات متماشية مع حالة الغلاء فى مصر
استجابة الرئيس لمخرجات الحوار الوطنى تمثل الإرادة الحقيقية لديه لضمان نجاحه
يجب تطبيق ما يتم رفعه إلى الرئيس السيسى من مخرجات للحوار الوطنى
قرارات العفو عن المحبوسين تؤكد أننا لدينا رئيس لكل المصريين وليس لحزب أو مجموعة
هناك نقلة نوعية كبيرة جدا فى الناحية التشريعية والتنفيذية الخاصة بالسجون والأقسام
سنناقش مشروعى قانون مفوضية عدم التمييز وحرية الرأى والتعبير داخل لجنة حقوق الإنسان
أتوقع مناقشة قوانين التصالح والأحوال الشخصية والمحليات ومباشر الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر فى دور الإنعقاد الرابع

قال النائب طارق رضوان ، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن قرار دعم ترشح الرئيس السيسى لولاية جديدة ،ليس نابعا من قرار وقتى أو زمنى ، ولكن هذا القرار كان نابعا من إرادة حزبية لمستقبل وطن لإستكمال ما بدأه الرئيس فى رؤية شاملة لبناء دولة جديدة ، وبدأ هذا الدعم المؤسسى للرئيس السيسى منذ الانتخابات الرئاسية عام 2018 ، وكان للحزب تواجد على مستوى وحداته وقواعده الحزبية فى مختلف المحافظات ، وأكد رضوان خلال حواره ل"صدى البلد" أن مطالبه من الرئيس السيسى حال فوزه فى الإنتخابات الرئاسية القادمة هى أن هناك إلتزامات دستورية واجبة النفاذ ، و ضرورة تطبيق ما يتم رفعه إلى الرئيس من مخرجات للحوار الوطنى واجبة النفاذ ، حيث أن هناك خطى جادة تنتهجها الدولة بتوجيهات من الرئيس السيسى نحو تنفيذ هذه التوصيات.

وإلى نص الحوار...........
فى البداية طالبت فى بيان صحفى لك بضرورة ترشح الرئيس السيسى لولاية جديدة..لماذا؟
صدور بيان ليس شخصى ولكنه نابع من المؤسسة الحزبية التى انتمى إليها ، وبصفتى عضوا فى الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بصفتى النيابية صدر قرار الحزب بإجماع الاراء بدعم ترشح الرئيس السيسى لولاية جديدة ، وهذا القرار ليس نابعا من قرار وقتى أو زمنى ، ولكن هذا القرار كان نابعا من إرادة حزبية لإستكمال ما بدأه الرئيس فى رؤية شاملة لبناء دولة جديدة ، وبدأ هذا الدعم المؤسسى للرئيس السيسى منذ الانتخابات الرئاسية عام 2018 ، وكان للحزب تواجد على مستوى وحداته وقواعده الحزبية فى مختلف المحافظات.
ومع وصول حزب مستقبل وطن إلى حالة النضوج لأنه حزب وليد من رحم ثورة 30 يونيو واخذ مرحلة البناء خلال الفترة ما بين عام 2014 وحتى الان ، ولذلك فإن حزب مستقبل وطن لاعبا رئيسيا داعما لترشح الرئيس فى الإنتخابات الرئاسية القادمة.
ما هى أهم الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى منذ بداية توليه الرئاسة؟
الإنجازات واضحة للقاصى والدانى ، ولكن على سبيل المثال لا الحصر عندما نتحدث فإننا نتحدث عن مرافق وشبكات طرق وزيادة رقعة زراعية ، حيث كان فى 2013 عدد السكان فى مصر يتعدى 70 مليون مواطن ، اما الان 108 مليون ولذلك نقوم ببناء مدن جديدة وشبكات طرق ، ولذلك كان لابد من وجود بنية تحتية لإستيعاب هذه الزيادة السكانية ومن يخلص هذا التحدى هو المواطن المصرى.
ولابد أن يكون هناك وعى من جانب المواطن المصرى فى أعداد المواليد ، ولابد من وجود تطبيق للتوصيات التى تخرج من المؤسسة التشريعية أو التنفيذية للحد من الزيادة السكانية وهو تحدى كبير جدا ونحن ندفع ضريبة هذا التحدى.
ما هى مطالبك من الرئيس السيسى حال فوزه فى الإنتخابات الرئاسية القادمة؟
أرى أن هناك إلتزامات دستورية واجبة النفاذ ، وأرى ضرورة تطبيق ما يتم رفعه إلى الرئيس من مخرجات للحوار الوطنى واجب النفاذ ، كما أننى اعتقد أن هناك خطى جادة تنتهجها الدولة بتوجيهات من الرئيس السيسى نحو تنفيذ هذه التوصيات ، حيث أننا وضعنا رؤى واضحة وصريحة التزمت بها الدولة المصرية أو السلطة التنفيذية بشكل عام ، ولإعطاءها ثقل من جانب الرئيس السيسى وهى الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
كما أن هذه الإستراتيجية حددت بكل فئات الشعب وانتماءاته من توصيات والتزامات دستورية فى دستور 2014 المعدل نحو تطبيق هذه التوصيات ، ولكى نطبق هذه التوصيات لابد أن تخرج فى إطار تشريعات و قرارات تنفيذية ، ومن ثم اعتقد أن الرئيس لديه مخرجات لابد أن تكون تتويج لهذا الإلتزام الخاص بالإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطنى واجبة النفاذ.
كيف ترى حالة الزخم السياسى من خلال وجود أكثر من مرشح من الأحزاب السياسية فى الإنتخابات الرئاسية القادمة؟
أنا سعيد بحالة الزخم السياسى من خلال إعلان ترشح عدد من رؤوساء الأحزاب فى الإنتخابات الرئاسية القادمة ، كما أننى فى قمة سعادتى حينما وجدت أن هناك مرشحة سيدة فى الإنتخابات الرئاسية وهى سابق لم تحدث منذ الالاف السنين ، واتمنى ان تكون هناك مرشحات اخريات فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، وأتساءل لماذا لا يكون هناك رئيسة للدولة المصرية ، خاصة وأننا لدينا 28 % من نواب مصر سيدات ، كما ان ثلث الحقيبة الوزارية من السيدات، ولدينا محافظات وقاضيات ورؤوساء مدن ، فلماذا لايكون هناك مطمع فى خوض المرأة الإنتخابات الرئاسية.
ما تعليقك على تصريحات المرشح الرئاسى المحتمل أحمد طنطاوى بشأن عدم وجود مشكلة لديه بشأن عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى مرة اخرى؟
أحمد طنطاوى لديه مطلق الحرية فى الإعلان عن رؤيته أو ما يراه مناسبا لمعركته الشخصية القادمة ، ولكننى حزنت كثيرا أننى لم أرى أى برنامج أو رؤية أو استراتيجية لأحمد طنطاوى خلال الفترة الماضية ، علما بأنها ليست فترة للإعلان أو الترشح او التصريح لخوض الإنتخابات الرئاسية.
كما أن قبول أو رفض الاخوان ليس من اليوم ولكن منذ عام 2013 ، حينما وجدنا 33 مليون مصرى فى شوارع مصر ، حيث أن أكثر من 50 % من سكان مصر فى الشوارع بالإضافة إلى من فى المنازل ، هذا بالإضافة إلى أن فصيل الإخوان تلوث يداه بدماء المصريين فكيف أن نقبل شخص منتمى لجماعة لدينا معها ثأر.
واعتقد أن رهان أحمد طنطاوى على دعم جماعة الإخوان الإرهابية أو الغزل المتبادل من خلال التصريحات المتبادلة لن ينجح ، وكل ذلك ما هو إلا مغازلة سياسية من جانب أحمد طنطاوى لجماعة الإخوان الإرهابية.
وماذا عن إعلان حلمى الجزار القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية عن دعم الإخوان للمرشح الرئاسى المحتمل أحمد طنطاوى؟
جماعة الإخوان الإرهابية ليس لديهم كلمة أو وجود ، وبالتالى فإننى أرى أنها تصريحات جوفاء ، والفيصل فى هذه الانتخابات هو المواطن المصرى فقط ، وليس فصيل سياسى.
ما هو تعليقك قرارات الرئيس السيسى الأخيرة بشأن زيادة المرتبات والمعاشات؟
هى سلسلة من القرارات وليس قرار واحد وهذه القرارات اتت كحزم مساعدات اجتماعية متماشية مع حالة الغلاء فى مصر والعالم كله بشكل عام ، ولكن حزم الحماية الإجتماعية التى تم إطلاقها من جانب الرئيس السيسى اتت بشكل مدروس وزيادة تم احتسابها بناءا على احتياجات المصريين.
كما أن هذه الزيادات تأتى لحماية طبقة معينة من المجتمع وكذلك لمواجهة التحديات الإقتصادية التى تواجه الدولة والعالم كله.
وماذا عن إستجابة الرئيس السيسى لمخرجات الحوار الوطنى وإحالتها للجهات التشريعية والتنفيذية؟
الحوار الوطنى لم يبدأ من الإعلان عن أن مصر ستقوم بإجراء حوار وطنى يضم كل التيارات السياسية والخبراء والاستشاريين والتشريعيين فى اناء واحد لوضع رؤيتهم المختلفة ، وكلن الحوار الوطنى نتاج للخطوات الجادة التى اتخذتها مصر نحو طريقها نحو الإصلاح ، كما ان الحوار الوطنى أتى كتتويج لتحديد أجندة التحرك المصرية لمواجهة التحديات التى تمر بها مصر سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية من ناحية ، ومن الناحية الاخرى هى خطوة تستتبع إطلاق الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.
كما أن إستجابة الرئيس لمخرجات الحوار الوطنى تمثل الإرادة الحقيقية لدى الرئيس السيسى لضمان نجاح الحوار الوطنى ، لأننا سمعنا كثير كلام معسول ولكن لم نرى إرادة مصممة على صنع الفارق فى ظل التحديات التى تمر بها مصر والعالم إجتماعيا لأنها تمس التحديات السياسية والإقتصادية بشكل مباشر.
بإعتبار رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان..كيف تقيم قرارات العفو الرئاسي عن المحبوسين؟
هناك أشخاص تم توجيه إتهامات لهم ، ويتم فحص هذه الإتهامات من جانب السلطة القضائية ومكتب النائب العام متمثل فى النيابة العامة ثم المراحل المختلفة من التقاضى ، وإذا ثبت قضائيا أن حجم الجرم يمكن ان يتم التغاضى عنه تصدر قرارات العفو الرئاسى ، ولكن يجب أن نفصل بين السلطات ، حيث أنه لايمكن أن تتدخل سلطة ما فى أعمال القضاء المصرى.
وأرى أن قرارات العفو الرئاسي تؤكد أن الرئيس هو رئيس لكل المصريين وليس لحزب أو مجموعة أو كيان ما ، حيث أن الرئيس لديه رؤية لإدماج الشعب المصرى فى إناء واحد مبنى على القبول للرأى والرأى الاخر.
كما أننى أرى أن مصر لم تستخدم ورقة اللائجين المتواجدين على أراضيها للتلويح بها للحصول على تمويلات أو دعم مادى من الخارج ، أو الضغط على مؤسسات دولية لدفع أموال لمواجهة التحديات التى نواجهها.
هل تتوقع أن يكون لقرارات العفو الرئاسى رد فعل وصدى إيجابى بالنسبة للخارج ، فى ظل إدعاءتهم وإفتراءاهم بشان الحريات وحقوق الإنسان فى مصر؟
لا يعنينى الخارج ، ولكن يعنينى الضمير المصرى والمواطن المصرى ، إلا أننا لاحظنا خلال الفترة الأخيرة أن هناك تطور فى لغة الحوار من جانب المجتمع الدولى على المستوى البرلمانى فى الإتحاد الأوروبى على سبيل المثال أو الولايات المتحدة ، حيث أن لغة الضغط والتهديد بالمحبوسين هدأت كثيرا ، وظهر ذلك من خلال البيان المتلفز لرئيسة وزراء إيطاليا بعد حصول باتريك زكى على العفو الرئاسى ، والبيان الصادر عن المبعوث الأممى للإتحاد الأوروبى بالإشادة بتقدم مصر فى الحياة السياسية أو العفو عن المحبوسين وإعادة دمج المحبوسين فى المجتمع وإعادة بشكل مباشر لأعمالهم السابقة.
كيف ترى أوضاع السجون فى مصر حاليا وهل تطورت عن قبل ذلك؟
دعنا نتفق أننا لدينا تحدى خاص بأقسام الشرطة والسجون ، وإذا لم نعترف بهذا فلن نكن نراها كتوصية ضمن توصيات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وخلال ال3 سنوات الماضية كان هناك نقلة نوعية كبيرة جدا فى الناحية التشريعية والتنفيذية الخاصة بالسجون والأقسام ، وإذا تحدثنا عن السجون سنجد أن هناك تعديل تشريعى بتغيير كلمة السجون إلى مراكز الإصلاح والتأهيل واستتبع ذلك تطبيق الأكواد الدولية فى بناء وإنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية.
حيث أننا رأينا افتتاح العديد من مراكز الإصلاح والتأهيل منذ شهر سبتمبر عام 2021 حتى الان ، ونرى شكل مراكز الإصلاح والتأهيل بما تحتويه من خدمات مقدمة سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة متمثلة فى جودة الإقامة ومشروعات إعادة تأهيل النزيل وليس السجين لإعادة دمجه مرة اخرى فى المجتمع المصرى أو تأهيله للعودة مرة اخرى كمواطن مصرى فى المجتمع المصرى.
كما أننا رأينا أيضا هناك إستحداث لوحدات حقوق الإنسان فى الأقسام على مستوى الجمهورية ، كما أننا قمنا خلال الفترة الماضية بزيارة عدد من الأقسام وهناك عدد من المشاكل ، ولكن يتم التعامل معها من خلال وحدات حقوق الإنسان.
وما هو تقييمك لملف حقوق الإنسان فى مصر؟
لدينا مشاكل وتحديات فى ملف حقوق الإنسان فى مصر ، ولكن على الناحية الاخرى لدينا خطى جيدة واثقة قوية جدا تمت خلال الفترة الماضية ، إلا أننا نحتاج إلى وقت وإرادة تنفيذية وتشريعية لتنفيذ الدستور المصرى ، حيث أن الدستور المصرى هو المنظم لحياة المواطن المصرى ، كما أن هناك توصيات وخرجات لابد أن نطبقها بشكل أمثل للمواطن المصرى خلال الفترة القادمة.
ما هى خطة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان خلال الفترة المقبلة؟
إذا تشرفت بثقة زملاء وزميلاتى من أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان خلال إنتخابات اللجان النوعية بالبرلمان فإننا لدينا رؤية بدأت منذ بداية دور الإنعقاد فى يناير عام 2021 سنستكملها وسيتم عمل دراسة حالة فى بداية دور الإنعقاد الرابع لإدخال تحديات جديدة يمكن أن ندمجها مع هذه الرؤية.
ولدينا تشريعات سنعمل عليها خلال دور الإنعقاد الرابع بالبرلمان متمثلة فى مخرجات الحوار الوطنى ومنها استحداث مفوضية عدم التمييز من خلال إصدار قانون بذلك وقانون حرية الرأى والتعبير وهو مخرج رئيسى من الدستور المصرى.
بعد إحالة عدد من التشريعات من الحوار الوطنى إلى رئيس الجمهورية..ماهى التشريعات التى من المتوقع أن يناقشها البرلمان ويصدرها خلال دور الإنعقاد الرابع؟
أتوقع أن يتم مناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون تقسيم الدوائر الإنتخابية وقانون التصالح فى مخالفات البناء وقانون الأحوال الشخصية وقانون المحليات.
فى النهاية..ما هى رسالتك للشعب المصرى مع إقتراب إجراء الإنتخابات الرئاسية القادمة؟
أتفقنا أو اختلفنا فى الرأى وسواء مع أو ضد مرشح فالفاصل ما بين كونك مواطن صالح تريد مصلحة بلدك هو مشاركتك فى صندوق الإنتخاب.
613270ac-8d17-4449-97ee-9431e5746ebd 34f3d063-3512-4c6c-b012-05d41096bee6 eedae954-7bb0-4f90-94a8-0397047b6c22 2aba1af6-2b49-40af-a1f4-4452d11db81e 5fe4200c-eb34-4732-95d2-86dfe7e4ecef 8e35a116-67fb-4624-b87c-8bb6e175ca65 901d1b26-2696-47e5-8626-652c808a102c ed1101b4-862f-4c62-b478-a12b6c12ecb7 2be13bed-ab10-45ed-a1cf-9496ced6016e 9e83cabf-55f1-4bb1-889c-21c36b43366e 476b7676-1736-4435-8335-0ac4e6799fc8 b3e92722-8362-42fa-89e8-00ad296d8fdc 0ebeb7b6-00df-4f3b-aab1-e8371dac1ed1 17eb3808-3492-43f9-99fa-8c9250e35eb1 d9f5e567-37cd-4e11-8024-67bd9e272f41


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة