قطع أهالى محافظة الأقصر، الطرق السريعة ومنعوا موظفي مجالس المدينة ومفتشي التموين بالدخول إلى أماكن عملهم، حيث أغلق، الأحد، أهالى قرية المريس مركز أرمنت جنوبالأقصر مكتب التموين ومنعوا الموظفين من الدخول إلى أماكن عملهم، احتجاجًا على نقص أسطوانات البوتاجاز، وارتفاع أسعارها فى السوق السوداء إلى 40 جنيهًا للأسطوانة. وقطع أهالى قرية العوامية شمال الأقصر، الاثنين، طريق مصر – أسوان الشرقي أمام كوبري الأقصر، ومنعوا موظفي مجلس المدينة من دخول أماكن عملهم لمدة ساعة كاملة، احتجاجًا على عدم صرف حصة البوتاجاز بالتساوي بينهم وبين القرى المجاورة لهم. من جهة أخرى، بدأت بوادر أزمة نقص السولار وبنزين 80 في الظهور مرة أخرى من جديد إلى المحافظة، حيث شهدت محطات الوقود المختلفة زاحمًا كبيرًا، واتهموا أصحاب محطات الوقود فى اشتراكها فى اشتعال أزمة الوقود ببيعه فى السوق السوداء. وقال مبارك عبد الرحمن، وكيل أول وزارة التموين بالأقصر، إنه تم مخاطبة وزارة البترول لتوفير الكمية المقررة كاملة إلى المحافظة، للاحتفاظ باحتياطي المحافظة فى حالة الأزمات، موضحا أنه تم خفض الحصة المقرر صرفها من السولار، مما تسبب في ظهور أزمة السولار، غير أنه أشار إلى توافر فائض من السولار للمحافظة يكفى لتشغيل المخابز التى تعمل به. وأوضح مبارك مديرية تموين الأقصر تتولى بصفة دورية المراقبة والتفتيش على جميع محطات الوقود، للتأكد على صرف الوقود لمستحقيه وعدم بيعه فى السوق السوداء. وفيما يتعلق حول نقص أسطوانات البوتاجاز، نفى وكيل أول وزارة التموين بالأقصر، عدم وجود نقص فى أسطوانات البوتاجاز، موضحًا أن ما حدث هو عدم تعاون المواطنين مع أصحاب المستودعات. وقال: إن قطع طرق المحافظة بالأمس واليوم ليس سببه نقص فى الأسطوانات، وإنما تجمهر بعض المواطنين أمام مستودع الصرف، وأن صاحب المستودع يضطر لاسترجاع الحصة مرة أخرى إلى التموين لعدم سيطرته على المواطنين أثناء الصرف. وأشار مبارك عبد الرحمن، إلى أن الجمعيات الأهلية تساهم في مساعدة اللجان الشعبية بجمع أسماء المواطنين المستحقين للبوتاجاز على هيئة كشوف وأخذ فوارغ الاسطوانات منهم، وتعبئتها من المصنع وإرجاعها مرة أخرى إلى منزل المواطن بعد تعبئتها.