"رحم الله جنودنا الأبرياء في سيناء وأسكنهم فسيح جناته وألهم أسرهم الصبر والسلوان وانتقم من قاتليهم.. وحفظ الله مصر من كل سوء"، كانت تلك آخر كلمات كتبها الزميل تامر عبد الرءوف مدير مكتب الأهرام بالبحيرة قبل أن يلقي وجه ربه الكريم. 9 ساعات فقط فصلت بين "نعي" الزميل الصحفي تامر عبد الرءوف لشهداء رفح قبل أن يلحق بهم في حادث أليم، أمام مبني محافظة البحيرة. ولقى الزميلان تامر عبد الرءوف، وحامد البربرى مراسل الجمهورية مصرعهما إثر إطلاق دبابات القوات المسلحة النيران عليهما أمام مبنى المحافظة حيث اشتبهت القوات المسلحة فيهما أثناء استقلالهما سيارة مراسل الأهرام بشارع عبد السلام الشاذلى أمام مبنى ديوان عام المحافظة. كان الزميلان تامر عبد الرءوف مراسل الأهرام وحامد البربرى مراسل جرية الجمهورية ومؤسسو رابطة الصحفيين بالبحيرة بعد حضورهم أول مؤتمر صحفى مع محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود وأثناء سيرهما بسيارة الأول فى شارع عبد السلام الشاذلى قاما بمداعبة رجال القوات المسلحة المستقلين دبابات لتأمين وحراسة مبنى المحافظة فاشتبه فيهما الجيش وأطلق عليهما طلقات نارية فلقيا مصرعهما.