أكد السفير محمد رفاعة الطهطاوي أن النظام السابق لا يزال قائماً، خاصة على صعيد السياسة الخارجية وما يتعلق بالقضايا الكبرى مثل القضية الفلسطينية والقضايا الأقل أهمية كالاعتراف باستقلال كوسوفا. وأشار الطهطاوي، خلال الندوة التي نظمتها لجنة النشاط بنقابة الصحفيين مساء اليوم الأحد بعنوان"كوسوفا بين الماضي والحاضر والمستقبل"، أن هناك غيبة تامة للدعم العربي والإسلامي لقضية كوسوفا. وطالب حفيد الإمام رفاعة الطهطاوي السلطات المصرية بتغيير سياستها الخارجية تجاه الدول الإسلامية والاعتراف باستقلال كوسوفا تواكبا مع ثورة يناير العظيمة. وقال الطهطاوي "لابد من الاعتراف بكوسوفا على الرغم من موقفها المؤيد للولايات المتحدة بخصوص قضية فلسطين" مشيراً إلى أن كوسوفا قد تكون حليف مناسب لمصر باعتبارها دولة أوروبية إسلامية. من جانبه عقب جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن كوسوفا تعرضت لمذبحة كبيرة برعاية الغرب وتحت مظلة دولية. وأشار بكر إسماعيل الكوسوفي، مستشار وزير خارجية كوسوفا، أن كوسوفا تنتظر اعتراف مصر باستقلالها في الذكرى الرابعة للاستقلال تزامنا مع الذكرى الأولى لثورة يناير، مضيفاً أن مصر من أولى الدول التي دعمت كوسوفا ماديا وسياسيا عن طريق الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وبعض المنظمات غير الحكومية.