انتشرت دوريات من قوة الردع والتدخل المشتركة التابعة لغرفة العمليات الأمنية المشتركة الليبية في العاصمة طرابلس مساء السبت لحماية وبسط الأمن في العاصمة. وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية إن قوة الردع - التي تضم قوات من الجيش والشرطة - بدأت بنشر قواتها بالتعاون مع عدد من القطاعات الأمنية الأخرى تنفيذا لقرار المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) الذي صدر مؤخرا لحماية وبسط الأمن في العاصمة. وقال المسؤول الإعلامي بقوة الردع والتدخل المشتركة عصام النعاس في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن القوة شرعت في إقامة حواجز أمنية على جميع مداخل ومخارج طرابلس في كل الاتجاهات. وبين أن "هذه القوة ستقوم بمصادرة الأسلحة غير المرخصة، ووإيقاف سائقي المركبات التي لا تحمل لوحات معدنية والتي بها زجاج معتم للرؤية". ولفت إلى أن القوة ستقوم كذلك "بإيقاف المركبات العسكرية والمسلحة التي تتحرك بدون تصاريح أو أوامر عمل". وتشهد ليبيا تصاعداً في أعمال العنف والاغتيالات التي تستهدف ضباطاً في الجيش والشرطة وقضاة ونشطاء سياسيين وحقوقيين، فيما تحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمني المضطرب في البلاد بسبب انتشار السلاح وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة.