احتشد المئات من جنود الشرطة والجيش في العاصمة الليبية طرابلس أمس مطالبين الميليشيات بإلقاء سلاحها، فى الوقت الذى تحاول فيه الحكومة بسط سلطتها على عدد كبير من الجماعات المسلحة، وذلك عقب أشهر من الإطاحة بمعمر القذافي الرئيس الراحل. وحاربت ميليشيات لإنهاء حكم القذافى الذى استمر 42 عامًا ولكن بعد مرور ستة أشهر مازالت وحداتها المدججة بالسلاح تحتل مبان حكومية، وتقوم بدوريات فى الشوارع ولا تستجيب إلا لأوامر قادتها وتستهين بسلطة الحكام الجدد للبلاد. ويريد المجلس الوطنى الانتقالى أن تندمج هذه الميليشيات فى قوة الشرطة الوطنية الجديدة والجيش، ولكن لم ينضم إليهما حتى الآن سوى عدد قليل من أفراد الميليشيات.