أعلن الوزير المنتدب المكلف بالشئون المغاربية والإفريقية الجزائرى عبد القادر مساهل أمس، الأحد أن بلاده طلبت إدراج المسائل الأمنية على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية المغرب العربي المقرر في 17 فبراير المقبل بالرباط. وكانت قوات الجيش المرابطة في الحدود الجزائرية الليبية قد شددت من إجراءات الأمن على طول الشريط الحدودي المتاخم لليبيا الذي يمتد على مسافة 1000 كيلومتر بتكثيف الدوريات الأمنية والمراقبة والحراسة ومضاعفة نقاط التفتيش إلى جانب تكثيف الطلعات الجوية عبر العديد من المحاور والمسالك الصحراوية. وذكرت صحيفة (الخبر) الجزائرية أن هذه التعزيزات الأمنية جاءت على خلفية حادثة اختطاف محمد لعيد خلفي والي (محافظ) ولاية (اليزي) الواقعة فى أقصى جنوب شرق الجزائر الاثنين الماضي على ثلاثة مسلحين قبل تحريره من طرف قوات مدينة (الزنتان) الليبية وتسلميه لبلاده الأربعاء الماضي. وقد أنشئ اتحاد دول المغرب العربي - الذي يضم (الجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس) - في العام 1989 ، إلا أنه لم تعقد أي قمة له منذ 1994.