ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، التقى بزعيم دولة إسلامية لا توجد لها علاقات مع إسرائيل. وقال موقع "إسرائيل 24" أن شرط عقد الاجتماع هو عدم نشر اسم الدولة، مشيرا إلى أن الاجتماع عقد خلال زيارة رسمية للوزير كوهين إلى العاصمة الكينية نيروبي. ووبحسب الموقع فقد عقد كوهين خلال الزيارة اجتماعات مع زعماء أفارقة لم يتم الكشف عن هويتهم بهدف توسيع دائرة التطبيع في القارة الأفريقية. وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "اتصالات التطبيع تجري مع عدة دول أفريقية منها النيجر ومالي وموريتانيا". وأضافت: "كينيا حليف مركزي لإسرائيل في شرق إفريقيا ، وتساعد في توسيع دائرة السلام والتطبيع وتأكيد موقف إسرائيل كمراقب في منظمة الاتحاد الأفريقي". وقال كوهين: "الزيارة السياسية إلى نيروبي لها أهمية إقليمية واستراتيجية على خلفية محاولات إيران لتوسيع نفوذها في القارة. إن موقع كينيا الإقليمي يجعلها شريكًا رئيسيًا لإسرائيل في منطقة شرق إفريقيا. عضوية كينيا في مجلس الإدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسمح لها بالتأثير في المراقبة الدولية للانتهاكات الإيرانية في البرنامج النووي". ووفقا للموقع فأن العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل وكينيا قد تعززت في الأشهر الأخيرة وأن التعاون في مجال الدفاع السيبراني وتوسيع رحلات الطيران العارض بين البلدين خلال الموسم السياحي مدرج على جدول الأعمال.