قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، اليوم الثلاثاء، بزيارة موقع عملية الدهس في تل أبيب. ودعا بن غفير الإسرائيليين، إلى حمل السلاح، وقال إن حادث تل أبيب يثبت أهمية حمل السلاح. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر طبي في تل أبيب ، في وقت سابق من اليوم، أن بعض المصابين في حادث الدهس بتل أبيب حالتهم خطرة. وأضافت الإذاعة ، أن أحد المدنيين قام بإطلاق النار على منفذ حادث الدهس في تل أبيب وقتله. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ، إن منفذ حادث الدهس في تل أبيب ربما قام بعمليات طعن، مضيفاً أن منفذ حادث الدهس في تل أبيب فلسطيني من الضفة الغربية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في نبأ عاجل ، اليوم الثلاثاء ، بأن تل أبيب شهدت عملية دهس وإطلاق نار أسفرت عن إصابة 10 إسرائيليين في حصيلة أولية. وذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان، أنها تلقت بلاغاً عن مركبة دهست عدداً من المواطنين، في شارع بينحاس روزين بمدينة تل أبيب، مضيفة أنه تم تحديد هوية منفذ العملية. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن وجود 6 إلى 7 إصابات في مكان الحادث، 3 منهم فاقدون للوعي، وسط سماع أصوات إطلاق نار، قبل أن تشير وسائل إعلام عبرية أخرى إلى ارتفاع العدد إلى 10 مصابين. وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، "إن العملية البطولية في تل أبيب، هي الرد الأولي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا في مخيم جنين". وأضاف: "هذا تطبيق لما أكدت عليه المقاومة أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد مخيم جنين.. نشد على أيدي أبطال شعبنا والمقاتلين في جنين".